قابل الشعب اللبنانى رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريرى، بحالة غضب شديدة ظهرت فى مقاطع فيديو متداولة عبر تريند لبنان على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، حيث ترددت الهتافات من المواطنين المشحونين بسبب حالة الفزع والخوف من تفجيرات بيروت ضد سعد الحريرى، خلال زيارته، الأربعاء، مسجد محمد الأمين، لتفقد الأضرار التى لحقت به من جراء انفجار بيروت.
واحتشد عدد كبير من المواطنين الغاضبين حول سيارة سعد الحريرى، وسيارات الحرس والشرطة المرافقة له، ورددوا الهتافات التى تشجب الحادث وتعبر عن رفضهم له وغيره من السياسيين اللبنانيين، كما بدأوا فى الطرق على سيارة سعد الحريرى، محملين إياه وغيره من المسئولين السابقين والحاليين مسئولية ما يحدث فى لبنان من أزمات أمنية واقتصادية.
سعد الحريري في وسط بيروت وغضب عارم من الناس... pic.twitter.com/jDhdyPQyhe
— Salman Andary (@salmanonline) August 5, 2020
وكان قد تفقد رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريرى مسجد محمد الأمين الذى تعرض لأضرار من جراء انفجار بيروت، ودعا رئيس الحكومة اللبنانية السابق الأجهزة الأمنية للتعاون مع أجهزة خارجية لكشف حقيقة ما حصل فى بيروت.
معلمك سعد فل من ببيروت او بعد ،
— ميساء (@t0hwEG6AMgxEaKS) August 6, 2020
تمتع بهالفيديو منيح...
شوف كيف طردوه من وسط بيروت امس، واسمع الهتافات منيح
هذه أمام مسجد الأمين على بعد أمتار من قبر رفيق الحريري pic.twitter.com/ETF3xGi2M8
وقال الحريرى، لشبكة "سكاى نيوز"، أن التضامن الذى أبداه اللبنانيون لا يعنى ألا تكون هناك محاسبة وتحمل مسؤولية من جانب المقصرين فى حادث انفجار المرفأ، ولدى سؤاله عن ثقته فى الأجهزة الأمنية والتحقيقات التى تجريها فى الكارثة، دعا الحريرى الأجهزة الأمنية فى بلاده إلى "التعاون مع أجهزة خارجية لكشف حقيقة ما حصل".
وشهدت بيروت، الثلاثاء، انفجار مخزن المرفأ الذى تسبب فى موجة انفجارية هائلة طالت عنان السماء، تشابهت فى شكلها لتلك الموجة الانفجارية التى خلفتها قنبلة هيروشيما وناجازاكى فى نهاية الحرب العالمية الثانية فى 1945، لتشكل سحابة سوداء ونيران برتقالية اللون، حجبت شمس النهار لبرهة، عن أعين اللبنانين".. هذا ما أظهرته مقاطع الفيديو المختلفة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى لانفجار خزان فى مرفأ بيروت، عصر الثلاثاء.
وشكل الانفجار مشهدا مخيفا لم تشهده لبنان من قبل حتى فى الاعتداءات السابقة، حيث هزّ كل أنحاء العاصمة اللبنانية وطالت أضراره كل الأحياء وصولا إلى الضواحي، وتساقط زجاج عدد كبير من المبانى والمحال والسيارات، حتى بلغ صداه فى قبرص المواجهة للبنان على بعد 240كم، افترش الإسفلت بالضحايا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة