100 كتاب عالمى.. "الخدعة 22" رواية صاغت مصطلح جديد من واقع الحرب العالمية

الجمعة، 07 أغسطس 2020 01:00 ص
100 كتاب عالمى.. "الخدعة 22" رواية صاغت مصطلح جديد من واقع الحرب العالمية غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واحدة من أيقونات الأدب الأوروبى، والتى تعد أحد أفضل الروايات الأدبية فى القرن الماضى، هى "كاتش-22" وهى رواية تاريخية مكتوبة بصيغة هجاء للكاتب الأمريكى جوزيف هيلر، وبدأ هيلر كتابة هذه الرواية عام 1953، وقد نشرت للمرة الأولى عام 1961.
 
تقع أحداث الرواية فى فترة الحرب العالمية الثانية من 1942 إلى 1944، تستخدم الرواية أسلوب السرد ووصف الأحداث من وجهات نظر شخصيات مختلفة، ويتطور الخط الزمنى بتطور الأحداث فى الحبكة.
 
تتابع الرواية حياة النقيب جون يوساريان العسكرى فى القوات الجوية التابعة للجيش الأمريكى، تحدث معظم الأحداث أثناء وجود السرب 256 (خيالى) فى جزيرة "بيانوسا" فى البحر الأبيض المتوسط غربى إيطاليا، تتناول الرواية تجربة يوساريان والطيارين الآخرين فى المعسكر، وتركز على محاولاتهم الاحتفاظ بعقلانيتهم للوفاء بمتطلبات الخدمة حتى يمكنهم العودة إلى ديارهم.
 
الخدعة 22
الخدعة
 
أدخل المصطلح كاتش-22 (منطق) إلى اللغة الإنجليزية ويشير إلى نوع من الألغاز المنطقية التى لا يوجد لها حل، تنتج كاتش-22 غالباً من الشروط والقوانين، أو الإجراءات التى يخضع لها الفرد وليس لديه أى سيطرة عليها، حيث محاربة القاعدة هو القبول بها، مثال آخر هو الموقف الذى يحتاج فيه شخص شيء ما، لكن الحالة الوحيدة التى بمقدوره امتلاكها عندما لا يكون بحاجة إليها (على سبيل المثال، لن يقوم المصرف بإعطاء قرض إذا تبين أن الشخص يحتاج إلى المال)، دلالة واحدة على هذا المصطلح، أن واضعى قاعدة "كاتش-22" خلقوا قواعد تعسفية لتبرير وإخفاء استغلالهم للسلطة.
 
صاغ جوزيف هيلر هذا المصطلح فى روايته كاتش 22، التى تصف القيود البيروقراطية السخيفة على الجنود فى الحرب العالمية الثانية. تم تقديم هذا المصطلح من قبل شخصية من الرواية تحمل اسم دانيكا دوكا، وهو طبيب نفسى للجيش الذى يقدم قاعدة "كاتش 22" لكى يشرح ان الطيار الذى يطلب تقييم حالته العقلية ويدعى الجنون على أمل ان يعتبرونه مجنوناً وغير كفئ للطيران وبالتالى الهروب من البعثات الخطيرة؛ يدل على أنه عاقل كفاية بتقديمه للطلب مما لا يجعله مجنوناً وكفئاً لقيادة الطائرة. وتعنى هذه العبارة أيضا معضلة أو ظرفا صعبا لا يوجد هرب منه بسبب شروط متضاربة أو معتمدة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة