يواصل أكرم القصاص برنامجه الساخر مستر هبدو، ويسلط الضوء على " فيروس هوبيد19 " أو الهبد المستجد، بمناسبة تراجع إصابات كورونا فى مصر وظهور 3 أنواع:
نوع ينكر أن كورونا موجود، ويرفض الإجراءات الاحترازية، ونوع مشمأنط يعارض الغلق أو الفتح، ويشكك فى الأرقام المنخفضة وكان هو نفسه يصدق الأرقام المرتفعة، ونوع ثالث يردد كلام هبد منسوب لإحصائيات دولية وهمية تسهل له ممارسة الهبد الاكتئابي وكل من يهبد يرى نفسه الفاهم الوحيد.
وينتقل أكرم القصاص ليقول إن نجاح وزارة التعليم في تنظيم امتحانات الثانوية، جاء عكس بيانات نقابات وأولياء أمور طالبوا بإلغاء الامتحانات وحذرت من ألف إصابة يوميا، انتهت الامتحانات وبانت النتيجة و من حذروا لم يعتذروا، و أولياء أمور ممن طالبوا بالغاء الامتحانات يرسلون أبناءهم إلى الدروس الخصوصية كأن فيروس الامتحانات يختفى من مدرجات الدروس الخصوصية.
وينتقل أكرم القصاص إلى الهبد التربوي التصنيفى، بمناسبة إحصائيات أوربية قالت إن مصر تقدمت من الترتيب 110 إلى 42، فظهر خبراء الهبد والإحصائيات، وقالوا التصنيف لايقوم على عمق إحصائى، والمضحك أن من يكذبون هذا التصنيف يصدقون التصنيفات السلبية بسبب إحساس بالدونية يجعلهم يصفقون للسلبى وهدفهم الهبد.
وينقل أكرم القصاص إلى تجار الهبد الكوكبي، ممن يتلقفون أخبار وافتراضات علمية عن اقتراب كويكبات وأحجار كونية واحتمالات اصطدامها بالأرض يحولونه إلى تجارة لبيع خرافاتهم وخزعبلاتهم.