تناولت برامج التليفزيون مساء الخميس، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى وشغلت الرأى العام، ونرصد أبرزها فى التقرير التالى.
مصطفى شوقى: نصر محروس أخويا الكبير وما يقال عليه غير صحيح بالمرة
قال المطرب مصطفى شوقى، إن المنتج نصر محروس يتعامل معه بكل حب وأنه لم يقلق من التعامل معه ولم يستمع إلى الكلام الذى يقال عنه.
وأضاف مصطفى شوقى، فى لقائه مع الإعلامية بسمة وهبة خلال برنامج "كل يوم " الذى يذاع على قناة on، أنه لم يخف من التعامل مع المنتج نصر محروس ولم يستمع إلى الكلام الذى يقال عنه، قائلاً: "أنا مبخفش من أى حد يقال عليه حاجة أنا اللى أحكم من نفسى وفى التعامل وكل واحد عارف حقوقه ووجباته الموضوع مش ورق خالص ومشكلته مع مطرب آخر مقلقتش منه خالص ويقال عليه الكلام ده من زمان ولكن نصر محروس أخويا الكبير وما يقال غير صحيح بالمرة مش طماع خالص وبيتعامل بشكل عادل".
وعن النجاح الكبير لأغنية "ملطشة القلوب"، رد قائلاً: "اتخضيت من النجاح والتميز فى اختيار الكلام هو سبب النجاح وأغنية ضارب علوى أغنية كلامها جديد جدًا والآذن مش واخدة تسمع على الكلامات دى فى الأغنية بس بعد كذا مرة هتتعود عليها".
وطرح المطرب مصطفى شوقى جديدة من كليب "ضارب عليوى" التى طرحها منذ أسبوع، بدون مشاهد الراقصة، بعد انقادات مشاهد الراقصة التى شاركته الكليب فى نسخته الأولى رغم الإشادة بالأغنية وموسيقاها إلا أن الانتقادات جعلت المنتج نصر محروس يفضل تصوير نسخة أخرى من الكليب.
وزيرة إعلام لبنان تكشف لـ"التاسعة" آخر المستجدات فى بيروت وتعلق على عودة الانتداب الفرنسى
قالت وزيرة الإعلام اللبنانية، منال عبد الصمد، إننا نشكر الدعم المادى والعينى الذى تقدمه مصر، وهدف الحكومة اللبنانية هو كشف المسئول المباشر عن الكارثة التي حلت بلبنان والوصول إلى المجرم الحقيقى ومعاقبته.
وأضافت منال عبد الصمد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى المذاع على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى: تم إعلان حالة الطوارئ أمس ولجنة تقصى الحقائق ما زالت مستمرة للبحث عن سبب الانفجار، وكل الجهاز المرتبط عن المرفأ والتحقيقات لم تستكمل بعد، والتحقيقات من الممكن أن تأخذ وقتا أكثر من 5 أيام ومن المفترض أن نصل إلى لائحة أولية لمسئولين متورطين ومن الممكن أن تطال الاتهامات مسئولين مهما علت مناصبهم.
وتابعت: لم يتم طرح المحكمة الدولية في جلسة مجلس الوزراء ونحن نطالب بتحويل ملف انفجار مرفأ بيروت إلى مجلس العدل وإذا تم التوصل إلى الفاعل لهذا الانفجار سيكون تعويضا معنويا ونطالب بتحقيق دولى في انفجار مرفأ بيروت ومصرون على استكمال التحقيقات، ونحن على ثقة بأن الجهات المسئولة قادرة على الوصول إلى المجرم المسئول عن هذا الحادث الأليم، ولابد أن يكون عقاب المسئول عقابا وخيما مهما كانت هويته.
وأكملت: عندنا قناعة أن الأجهزة التي تم تكليفها من مجلس الوزراء تقوم بعملها على أكمل وجه ونحن نتابعها عن كثب، إن التصريحات بشأن عودة الانتداب الفرنسي كانت ردة فعل طبيعية بعد هذه الكارثة ولكن كانت تصريحات الرئيس الفرنسي واضحة أنهم جاءوا لمساعدة لبنان فقط ولا ينظرون إلى أي مطامع وأنهم يعترفون بسيادة لبنان، والدولة الفرنسية أظهرت الوقوف إلى جانب لبنان في محنته منذ البداية وعززها الرئيس الفرنسي بزيارته وهو اعترف أنه لم يأت للتدخل في الشئون الداخلية أو عودة الانتداب الفرنسي.
وأكدت أنه لا مجال للمقارنة بين زيارة ماكرون لمكان الحادث وزيارة مسئولين لبنانيين من السلطة السياسية التي لم تكسب ود اللبنانيين نتيجة لتراكم المشكلات مما يجعلها حذرة في النزول وزيارة الأماكن حرصا على مشاعر الشعب اللبناني، ولدى أقارب مصابين وموجودون فى المستشفيات وهناك أقارب مفقودون أيضا ولا أريد أن أتحدث بتفاصيل، وبعض أفراد أسرتى استشهدوا فى الحادث.
وأشارت إلى أن المطالبة بالاستقالة تطال كل الجهات التنفيذية والحكومية والطبقة السياسية الحاكمة بأكملها، والبقاء باستنفار كامل هو الأصلح لأن الاستقالة هى هروب من المسئولية هناك تحقيقات جارية وملفات عالقة وإذا واجهت أى عائق يمنعنى بالقيام بمهامى أو ضغوط سأتقدم باستقالتى، وهى حالة طبيعية تعبر عن مواطن مسئول أنا مع المصلحة الوطنية ولست إلا مواطنة لبنانية وجزء من الحكومة اللبنانية تقوم بواجباتها وفى حال وجود أى ضغوط فاستقالتى هى القرار الأسهل، فخزينة الدولة لم تنفد فى 6 أشهر وهذه الأزمات ليست وليدة أو مسئولية هذه الحكومة هى مسئولية حكومات سابقة وتراكمات.
"مميش" عن قناة السويس الجديدة: جسدت الإرادة المصرية وإنجازها فى عام واحد تحدٍ كبير
قال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس السابق، إنه يجب توجيه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، لموافقته وتوقيعه على حفر قناة السويس الجديدة، مشيرا إلى أن مصر مرت بظروف سياسية صعبة للغاية، وكان لابد من إطلاق مشروع قومي يلتف حوله المصريون ويصب في صالح الاقتصاد المصري، ووقع الاختيار على حفر قناة السويس الجديدة، موضحا أنها تمثيل للإرادة المصرية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مانشيت" الذي تقدمه الإعلامية رانيا هاشم ويذاع على قناة "اكسترا نيوز"، أنه جرت دراسة الأمر والتأكد من أن وجود قناة جديدة سيؤدى إلى توفير الوقت وزيادة أعداد السفن التي تمر بقناة السويس، وتم الإعداد لكل شىء من حيث الخرائط ونوع التربة والوسائل المستخدمة في الحفر، مشيرا إلى أنه توجه إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وشرح له بالخرائط الوضع الحالي للقناة والوضع المخطط له في القناة الجديدة، ووافق بعدها الرئيس مباشرة.
وأوضح أن مشروع قناة السويس الجديدة هو نجاح لمصر، وكان من المخطط تنفيذه في 36 شهرا، وجرى تنفيذها في عام واحد، مشيرا إلى أن فكرة عمل شهادات لقناة السويس، كانت فكرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقد كان الرئيس شديد الثقة في الشعب المصري ومتأكد من أنه لن يخذله في تلك الملحمة الوطنية التي نجح فيها كل المصريين.
مدير الكلية البحرية الأسبق: تداول 28 مليون حاوية سنويا فى قناة السويس
قال اللواء بحري محفوظ مرزوق، مدير الكلية البحرية الأسبق، إن أهمية قناة السويس ترجع منذ تاريخ حفرها، وزادت أهميتها بعد حفر قناة جديدة من أجل التوسعة، مشيرا إلى أن وسائل الإعلام الغربية تحدث عن أهمية القناة الجديدة في عمل سيولة في التجارة العالمية، أو التجارة المحمولة بحرا، حيث يتم تداول 28 مليون حاوية سنويا، بينهم 14 مليون قادمين من قارة آسيا.
وأضاف مرزوق، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لما جبريل ببرنامج "المواجهة" الذى يذاع على قناة اكسترا نيوز، أن هناك الكثير من العوامل التي يجرى العمل بها لحساب الجدوى الاقتصادية للعمليات التجارية التي تتم في قناة السويس، مشيرا إلى أنه لابد من حساب كل الأمور قبل فتح الباب للمستثمرين لاستغلال المناطق المحيطة بالقناة.
من جانبه، قال أحمد سعيد، أستاذ القانون الدولي، إن هناك عددا كبيرا من الشركات وعلى رأسها 4 شركات صينية من أكبر الشركات التي تعمل في صناعة حفارات البترول وأخرى لتصنيع الخزانات ومحولات الكهرباء، تعمل في المنطقة الصناعية الملحقة بقناة السويس، موضحا أن ما تفعله مصر في تلك المنطقة، هو بناء دولة صناعية جديدة، لأن تلك المساحة التي يتم العمل بها تتجاوز مساحات دول عربية.
أستاذ علوم سياسية: اتفاق تعيين الحدود بين مصر واليونان شامل ووافى وقانونى
قال طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بحامعة القاهرة، إنه سيتم إخطار الأمم المتحدة بالاتفاقية التى وقعتها مصر مع اليونان، لترسيم الحدود البحرية بين البلدين وبالمناطق التى تضمنها التقرير، وهو إخطار روتينى حتى يتم توثيقه، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق شامل ووافى وقانونى، وفقا للقوانين الدولية التى تم وضعها فيما يتعلق بالحدود البحرية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى مصطفى شردى ببرنامج "الحياة اليوم" الذى يذاع على قناة الحياة، أن هناك تداعيات مباشرة وآثارا مترتبة على تلك الاتفاقية، لأنه عندما وقعت مصر مع الجانب القبرصى، انطلقت مصر للبحث والتنقيب فى الأماكن المحددة وفقا للاتفاقية، وهو نفس الأمر الذى سيحدث وفقا للاتفاقية الجديدة مع اليونان، لأن مصر سيكون لها الحق فى النقيب بالأماكن التى تم تحديدها.
وأوضح أنه لم يتم حسم رسم الحدود البحرية مع الجانب الإسرائيلى، وذلك حفاظا على الأراضى الفلسطينية واعتبارات خاصة بالشعب الفلسطينى فقط، وهناك عدد من الدول منها لبنان لم يتم ترسيم حدودها، وهناك خلاف على منطقة تسمى بلوك 9 في البحر المتوسط بين لبنان وإسرائيل.
مساعد وزير الخارجية الأسبق: ترسيم الحدود مع اليونان يتيح فرصا واعدة للتنقيب
قال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن اتفاقيات ترسيم الخطوط البحرية بين الدول هدفها البحث عن الثروات البحرية والأنشطة الاقتصادية ولكن بشكل قانوني يتوافق مع القوانين الدولية وخلف مناخ من الاتفاقيات الدولية، مشيرا إلى أن قانون البحار أقر البنود التي قامت عليها اتفاقية مصر واليونان لتقسيم الحدود البحرية بين البلدين.
وأضاف السفير محمد حجازي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لما جبريل ببرنامج "المواجهة" الذي يذاع على قناة اكسترا نيوز، أن المحيط الإقليمي لمصر مؤمن باتفاقيات واعدة، وأن المستقبل سيشهد عمليات تنقيب واعدة من الجانب المصري والجانبين القبرصي واليوناني، مشيرا إلى أن تركيا ستظل في عزلة لأنه لا يوجد أي شرعية لاتفاقياتها التي رغبت من خلالها تحقيق أطماعها في البحر المتوسط.
وأوضح أنه وفقا لقانون العدل والإنصاف فإن الاتفاقية التركية مع الجانب الليبي لاغية.
رئيس جامعة عين شمس: الاعتراض على نقل الأعضاء من المتوفى مشكلة ثقافة وليست دينية
قال الدكتور محمود المتينى، رئيس جامعة عين شمس، إن مصر لم تشهد قانونا لزراعة الأعضاء إلا فى 2010 رغم الممارسة والطلب.
وأضاف المتينى، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج "نظرة"، المذاع على قناة صدى البلد، أن الجدل لا يزال مستمرًا في أزمة نقل الأعضاء، وأن منهج من يرفض نقل الأعضاء من المتوفي يعتمد على الجانب الثقافي وليس الديني.
وتابع رئيس جامعة عين شمس، أن الجدل موجود على مستوى العالم وليس في مصر فقط، لأنه يعتمد على ثقافات الشعوب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة