المقاولون يستعين بالجلسات الاستشفائية لتجهيز اللاعبين قبل مواجهة سموحة

خضع لاعبو الفريق الأول بنادي المقاولون العرب، لعدة جلسات استشفائية، والفوطة النارية استعدادا لمباراة سموحة، عى هامش مران الفريق حيث رفض الجهاز الفنى لفريق الكرة بنادى المقاولون العرب، بقيادة عماد النحاس، منح اللاعبين راحة سلبية عقب ودية وادى دجلة التى أقيمت مساء أمس، ويواصل الفريق تدريباته اليومية على أحد الملاعب الفرعية بالجبل الأخضر استعداداً لمواجهة نظيره سموحة الخميس المقبل، وذلك فى إطار منافسات الجولة 19 من عمر مسابقة الدورى العام، وكان ذئاب الجبل قد تعادلوا سلبياً بالأمس مع فريق وادى دجلة فى البروفة الودية الأخيرة استعداداً لاستئناف الدوري، الذى عاد من جديد بعد غياب طويل منذ مارس الماضى بسبب انتشار وباء كورونا المستجد.

وأكد علاء عبد الغنى، المدرب العام للمقاولون، أن الجهاز الفنى رفض منح اللاعبين أى راحة فى الفترة المقبلة، لمواصلة الاستعدادات لمواجهة سموحة، حيث يطمح المقاولون إلى مواصلة العروض القوية التى قدمها فى الدور الأول من أجل الحفاظ على بقائه فى المربع الذهبي.

وكان فريق المقاولون قد خاض أربع مباريات ودية قبل مواجهة وادى دجلة، حيث تعادل بنتيجة 1/1 فى ثلاث مباريات أمام أسوان مرتين والجونة، وخسر أمام طلائع الجيش بهدف نظيف.

وأكد علاء عبد الغنى، المدرب العام للفريق الأول لكرة القدم بنادى المقاولون العرب، أن الهدف الأساسى للجهاز الفنى لذئاب الجبل من المباريات الودية ليس تحقيق نتائج كبيرة ولكن الاطمئنان على جاهزية جميع اللاعبين، وأضاف عبد الغنى فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن المقاولون يسعى لتجهيز أكبر عدد من اللاعبين لتحمل ضغط المباريات فى الفترة المقبلة، خاصة أنه لن تكون هناك فرصة لالتقاط الأنفاس.

وأضاف عبد الغنى، صعّدنا عدداً من الناشئين وسنمنح الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين فى مباراة الطلائع الودية من أجل الاطمئنان عليهم، لم نلعب بالتشكيل الأساسى بشكل كامل لأننا نريد تجهيز الجميع عن طريق منح الفرصة فى الوديات، وذلك لتعويض أى نقص يتعرض له الفريق فى حال إصابة أى لاعب.

ويحتل المقاولون المركز الثالث فى جدول مسابقة الدورى العام برصيد 33 نقطة، خلف النادى الأهلى المتصدر برصيد 49 نقطة، والزمالك صاحب المركز الثانى برصيد 34 نقطة، ويقدم ذئاب الجبل واحدًا من أفضل مواسمهم الكروية تحت قيادة عماد النحاس مدرب الفريق، طامحين فى المشاركة بالبطولات العربية والأفريقية واستعادة التاريخ الذهبى للمقاولون العرب.