أعلن المرشح لمنصب السفير الأمريكى لدى فنزويلا، جيمس ستورى، أن الولايات المتحدة ستزيد من الضغط على الشركات التى تعمل مع حكومة الرئيس نيكولاس مادورو فى فنزويلا.
وقال المرشح لمنصب السفير أثناء جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأمريكي، يوم الخميس أجبرنا اللاعبين السلبيين في فنزويلا على دفع ثمن أكبر مقابل تصرفاتهم. ونحن سنواصل دراسة الإمكانيات الأخرى في هذا الصدد".
وأعرب ستوري عن قلقه إزاء نقل الذهب من فنزويلا إلى إيران وتوريدات الوقود إلى كوبا، مشيرا إلى أن "الشعب الفنزويلي سيحتاج إلى تلك الموارد. واعتقد أننا يجب أن ندرس كافة الإمكانيات للتعامل مع الشركات.
كما أشار إلى أن السلطات الأمريكية تعمل مع الشركاء للبحث على الأصول التي تعتقد واشنطن أن المسؤولين الفنزويليين سحبوها من البلاد، مشيرا إلى أن "تلك الموارد ستحتاج إليها حكومة ديمقراطية أو انتقالية في فنزويلا لإعادة بناء المؤسسات".