قال الدكتور محمود مرسى كماله، القيادى بحزب مستقبل وطن، إن مشاركة المرأة فى الحياة السياسية ووصولها لمؤسسات صنع القرار ولاسيما مجلسى الشيوخ والنواب، يعتبر أمرا ضروريا لاكتمال تمتعها بالمواطنة ومشاركتها فى صنع مستقبل الوطن.
ولفت إلى أن الدستور المصرى كفل للمرأة المشاركة فى الحياة النيابية، وخصص لها عددا من مقاعد بالبرلمان إيمانا منه بحقها فى ممارسة دورها وإعطاء رأيها فى كافة القضايا المتعلقة بالدولة، وقام بزيادة عدد المقاعد المخصصة لها مؤخرا لتصل نسبتها إلى نحو 25%، ما يؤكد أهميتها فى صنع الوطن ويعد انتصارا حقيقيا لمكانة المرأة ودورها فى المجتمع.
وأكد القيادى بمستقبل وطن فى بيان صحفى له، توفير الحماية السياسية والدستورية للمرأة وإرساء مبدأ المساواة وعدم التمييز وتكافؤ الفرص، حيث أصبحت المرأة تعامل على قدم المساواة مع الرجل فى المجتمع المصرى، مضيفا أن صنع مستقبل مصر يتطلب تضافر كافة الجهود من جميع الفئات دون استثناء، لطرح القضايا التى تشغل الرأى العام، وأخذ القرارات الصائبة فى تلك القضايا محل المناقشة.
وتابع كماله قائلا: إن "المرأة دائمآ تتواجد فى الصفوف الأولى بجانب أسرتها وبجانب الدولة ولديها كفاءة كبيرة فى كافة المجالات"، لافتا إلى أنها أصبحت تتقلد المناصب القيادية، فنسبة الوزيرات حاليا لا تقل عن 30% من مجلس الوزراء فضلا عن أنها تحظى حاليا بدعم كبير من الدولة التى تسعى لتمكينها فى كافة المجالات إيمانا بقيمتها فى الحياة ودورها الذى لا يقل قيمة عن دور الرجل.
ونوه إلى أن المرأة حصلت على 90 مقعدا بمجلس النواب الحالى بنسبة 15%، مشيرا إلى أن التمكين السياسى للمرأة يعتبر أحد أهم وأول محاور الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030.
ودعا القيادى بمستقبل وطن المرأة المصرية، بالمشاركة فى الانتخابات والتصويت لتعظيم الاستفادة من الطاقات التى تتمتع بها وتحقيق النمو الشامل، الذى أصبح مسئولية جماعية.