قال مسؤول بجامعة هاجتتابا التركية، إن هناك نحو ثلاثة آلاف مواطن أصيبوا بعدوى فيروس كورونا، خلال افتتاح متحف آيا صوفيا للصلاة يوم 24 يوليو الماضي، التي شارك فيها الرئيس التركي وعدد من الوزراء والمسؤولين الأتراك.
وذكرت منصات تركية معارضة أن المسئول بجامعة «هاجتتابا»، صارب أونار، قد أجرى دراسة افتراضية تفيد بوصول أعداد الإصابات بكورونا بين المنضمين لافتتاح «آيا صوفيا» إلى نحو ألفين إلى ثلاثة آلاف، بسبب وجود ألف حالة مصابة بين المصلين، علاوة على تجاهل التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية.
وتابع أونار أن الأدوية التي تقدمها الوزارة لمرضى فيروس كورونا عبارة عن مسكنات وأدوية تحت التجربة، مؤكدًا أنه لا يوجد لدى وزارة الصحة التركية أي علاج قوي وقاطع حتى الآن.
وتوقع صارب أونار ارتفاع الإصابات بشكل كبير بسبب تزامن فتح «آيا صوفيا» للعبادة مع حلول عيد الأضحى المبارك، حيث تجاهل المواطنون خلاله الإجراءات اللازمة للحماية من الإصابة، فضلًا عن زيارتهم لأقاربهم وغيرها من مظاهر العودة إلى الحياة الطبيعة، مضيفًا أن هذا لا ينبغي أن يحدث في ظل فترة الوباء التي يشهدها العالم.
كان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أعلن في وقت سابق أن عدد المصلين في افتتاح آيا صوفيا بلغ 350 ألف شخص، وأظهرت التقارير اللاحقة أن من بين تلك الأعداد الغفيرة نحو ألف مصاب بكورونا، وهو ما استند إليه أونار في دراسته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة