قال السفير حسام زكى، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن هناك تعاطفا كبيرا مع الشعب اللبنانى على الكاارثة التى لحقت بها جراء الانفجار الكبير الذى حدث بمرفأ بيروت، مضيفا أن الجامعة العربية لا تستطيع إجراء تحقيق منفصل بشأن الانفجار، مؤكدا أنه أنه لم يتطرق أحد خلال الزيارة لتفاصيل الانفجار، وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى احمد موسى عبر برنامجه "على مسئوليتى" المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك غضبا شعبيا بسبب عدم استجلاء حقيقة الانفجار، والجامعة العربية حاضرة وموجودة فى حالة الرغبة فى إجراء تحقيق جاد بشأن الأنفجار، مضيفا أن المجتمع المدنى فى لبنان قوى والمنظمات المدنية تساعد فى المجال الصحى.
وتابع الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أنه لا توجد جهة خارجية ستشرف على المساعدات المقدمة إلى لبنان، والمنظمات المدنية فى لبنان تعمل على إصلاح المنازل المتضررة من الانفجار، والانفجار تسبب فى حفرة عمقها أكثر من 40 مترا، وبعرض 200 مترا، والوضع السياسى فى لبنان أفرز انفجار مرفأ بيروت.
وكان قد علق فؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان الأسبق على الأوضاع فى الحالية فى بلاده، واستقالات عدد من النواب والوزراء فى الحكومة اللبنانية، قائلا: "ما جرى فى لبنان أمر كبير جدا، وبالتالى الذى آثار الغضب ليس فقط هذه الخسائر البشرية والجرحى ومعاناتهم والخسائر المادية الهائلة التى لحقت بمدينة بيروت ومرفأها ومواطنى هذه المدينة والقاطنين بالمدنية، بل ما تتكشف معه هذه الامور الآن هو القصور والتقصير فى معالجة مشكلة ليست بنت البارحة، صحيح أنها مضى عليها 6 سنوات لكن الانفجار وقع منذ 4 أيام".
وقال السنيورة لتليفزيون اليوم السابع، إن نترات الأمونيوم له مركزات مختلفة، والمركزات العالية هى التى تستعمل لتصنيع المفرقعات، أما المركزات المنخفضة جدا تستعمل كأسمدة كيماوية، وتابع: "المشكلة أن لبنان يمنع دخول مثل هذه المركزات التى تبلغ نسبة تركيزها 34.7% وبالتالى هذا الأمر يدخل الكثير من الشكوك حول الجهات المعنية فى هذا الأمر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة