حذر النائب طارق متولى، من تهاون بعض المواطنين فى الالتزام بحزمة الإجراءات الوقائية والاحترازية الخاصة بفيروس كورونا وذلك مع تراجع أعداد الإصابة وارتفاع نسبة الشفاء، مؤكدا أن عدم الألتزام قد ينتج عنه سيناريوهات كارثية تتسبب فى إغلاق مرة أخرى، أو حتى ينعكس الوضع على الاقتصاد بصورة أكبر، مما يتطلب ضرورة إعادة النظر فى قبل المواطنين والتفكير بصورة جيدة فى الوضع الراهن، وأن إجراءات الحماية ليست قاصرة على فترة بعينها، خاصة وأن كورونا أيضا لا يعرف أحد إلى متى ستستمر، مما يعنى أن هذه الإجراءات ستكون بمثابة إسلوب حياة.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن حزمة الإجراءات التى اتخذتها الحكومة كان لها الفضل فى تدنى معدلات الإصابة وارتفاع كبير فى نسبة الشفاء، وهذا الأمر يؤكد أن الدولة تعاملت مع الوضع بصورة إحترافية وعلى قدر كبير من العمل المؤسسى، وتضافر الجهود جميعها وفى المقابل لابد أن يكون هناك التزام كبير من قبل المواطنين بشأن هذا الأمر، للحفاظ على المكتسبات وفى نفس الوقت عدم إهدار الجهود التى بذلتها الدولة منذ بداية الأزمة.
وتابع عضو البرلمان:" الفترة الأخيرة ومع تدنى أعداد الإصابة أصبح من يرتدي كمامة وكأنه غريب، وأصبح البعض يتعامل مع الأزمة وكأنها انتهت، وهذا الأمر يعنى أننا نسير فى الطريق الخاطئ، ولابد ان تكون هناك مزيد من حملات التوعية، خاصة وأنه فى حال عودة الفيروس سيكون بصورة أعنف"، متسائلا: هل يجب علينا الحفاظ على مكتسباتنا أم نتهاون ونعيد أنفسنا للكارثة مرة أخرى؟.