تصاعد مظاهرات لبنان.. محتجون يقتحمون مقر وزارة الأشغال في بيروت.. إصابات بين المتظاهرين جراء مواجهات مع قوات الأمن قرب مقر البرلمان.. والجيش اللبناني يحذر المتظاهرين المتجاوزين الأطر السلمية للتظاهرات

الأحد، 09 أغسطس 2020 09:50 م
تصاعد مظاهرات لبنان.. محتجون يقتحمون مقر وزارة الأشغال في بيروت.. إصابات بين المتظاهرين جراء مواجهات مع قوات الأمن قرب مقر البرلمان.. والجيش اللبناني يحذر المتظاهرين المتجاوزين الأطر السلمية للتظاهرات لبنان
كتب محمد عبد العظيم – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


النائبة ديما جمالي تعلن استقالتها من البرلمان اللبناني

الكاظمي: فاجعة بيروت درس مشترك عن خطورة الصراع الإقليمى والدولى بالمنطقة

وزيرة العمل اللبنانية: حكومة دياب لم تتخذ أي قرار بالاستقالة

الجيش اللبناني ينفي إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين

واشنطن وباريس والأمم المتحدة تتولى توزيع المساعدات الدولية في لبنان
 

اشتعلت التظاهرات اللبنانية، في الوقت الذي اقتحم متظاهرون مقر وزارة الأشغال في بيروت، وذلك وفقًا لقناة العربية، وأوضحت القناة، أن هناك مواجهات بين المحتجين وقوى الأمن وسط بيروت، مشيرة إلى نشوب مواجهات عنيفة وسط بيروت بين المتظاهرين وقوى الأمن قرب مقر البرلمان.

أكد مصطفى الكاظمى، رئيس وزراء العراقى، أن فاجعة بيروت درس مشترك عن خطورة الصراع الإقليمي والدولي في المنطقة، كما أعلنت وزيرة العمل اللبنانية لميا الدويهى، بعد اجتماع وزاري، أن حكومة حسان دياب لم تتخذ أي قرار بالاستقالة، بينما أعلنت النائبة ديما جمالي، استقالتها من البرلمان اللبناني.

وأفادت قناة العربية الحدث في خبر عاجل لها بسقوط إصابات بين المتظاهرين جراء المواجهات مع قوى الأمن قرب مقر البرلمان اللبناني، مؤكدة احتدام حدة المواجهات فى محيط البرلمان وأنباء عن استخدام الرصاص الحي، ونقلت القناة عن وسائل إعلام لبنانية تأكيدها استخدام سلاح كلاشينكوف باتجاه المحتجين.

فيما نفى الجيش اللبناني إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، وأعلن الجيش اللبناني، أن الأمل ضئيل في إمكان العثور على ناجين، كما أعلنت قوى الأمن الداخلي اللبناني أنها لن تسمح بالتعرض لعناصرها، وطالبت قوى الأمن الداخلي اللبناني من المتظاهرين السلميين إخلاء الأماكن التي تشهد اعتداءات، فيما حذر الجيش اللبناني المتظاهرين الذين "تجاوزوا الأطر السلمية للتظاهرات"، وجددت قيادة الجيش اللبنانى دعوتها للعودة إلى سلمية التظاهر.

وتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى رؤساء الأحزاب اللبنانية الذين التقاهم بالقول "أوقفوا الفساد"، موضحة أن ماكرون طالب الأحزاب السياسية تشكيل حكومة خبراء، كما أمهل إيمانويل ماكرون القوى السياسية 3 أسابيع للتوصل إلى ميثاق سياسي جديد.

وأشارت القناة العربية الحدث إلى أن العقوبات على الشخصيات اللبنانية ستشمل حجز أموال في الخارج وعدم إصدار تأشيرات، لافتة إلى أن الرئيس الفرنسي هدد بأن العقوبات ستطال شخصيات مسيحية وسنية وليس شيعية فقط من ضمنها جبران باسيل، وأوضحت القناة، أن إيمانويل ماكرون سيعود إلى لبنان خلال 3 أسابيع لتقييم الخطوات المقبلة.

وأعلنت الرئاسة الفرنسية عن جمع وعود بـ252,7 مليون يورو لدعم لبنان على المدى القصير، كما أن كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والأمم المتحدة ستتولى توزيع المساعدات الدولية في لبنان.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة