نشر موقع فالصو، التابع لجامعة النهضة، تقريرا لأهم الأخبار الفالصو والشائعات بالمواقع الإخبارية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعى، والتى تم رصدها اليوم الأحد 9 أغسطس 2020، والتصدى لها إما بالتكذيب أو التوضيح.
وأفاد موقع فالصو فى تقريره، أن صفحات موالية لجماعة الإخوان الإرهابية تداولت معلومات "فالصو" حول صوامع غلال مرفأ بيروت التى صمدت فى وجه الانفجار، وزعمت أن من بناها كان العثمانيون، لكن موقع مركز الأبحاث والدراسات المعلوماتية القانونية بالجامعة اللبنانية، أوضح أن الصوامع بُنيت بموجب اتفاقية قرض بين لبنان والصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية، عام 1970.
ومع سيل كبير من الانتقادات واتهامه بالكذب والترويج لأردوغان، اضطر المذيع الإخوانى الهارب أحمد منصور لإجراء تعديلا على منشوره، بعد مرور نحو 4 ساعات على ما كتبه فى البداية، وفى التعديل، حذف منصور ما زعمه أن الصوامع "بناها العثمانيون".
كما رصد موقع فالصو، انتشار شائعة على مواقع التواصل الاجتماعى حول عرض الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم مبلغ 1000 جنيه لمن يبلغ عن الدروس الخصوصية، وبالبحث تبين أن هذا الأمر غير صحيح، وأن الصفحة مزيفة واستخدمت لوجو أحد المواقع الإخبارية الكبيرة لمحاولة خداع القارئ، وإضفاء مصداقية على ما تروج له، كما أنه وبالرغم من أن وزير التعليم ضد الدروس الخصوصية إلا أنه لم يعرض مطلقا مبلغ 1000 جنيه لمن يبلغ عنها.
وفى تقرير "فالصو" اليومى، كذبت وزارة الهجرة شائعة إلزام الناخب فى الخارج بأن يلتقط "صورة سيلفى" للتأكد من أنه هو من أدلى بصوته فى انتخابات مجلس الشيوخ.
المستشار عادل عمران، المستشار القانونى لوزارة الهجرة، قال فى تصريحات تليفزيونية، إن ما يتردد حول الصورة السيلفي "كلام سوشيال ميديا" وغير حقيقى، موضحا أن الرقم الكودي الذى سيدخل الناخب من خلاله موقع الانتخاب للإدلاء بصوته الانتخابى لا يظهر إلا مرة واحدة، وبعد تسجيل البيانات، وهو ما يضمن أن صاحب البيانات هو الناخب الحقيقي؛ إذ أنه بمجرد أن يدلى الناخب المصرى فى الخارج بصوته، لن يتمكن من الدخول على الموقع مرة ثانية.
وتضمن تقرير "فالصو"، التابع لجامعة النهضة، شائعة تحدثت عن إشادة سعد الحريرى رئيس وزراء لبنان السابق برجب طيب أردوغان بسبب موقفه من انفجار بيروت قائلا:" جميع الرؤساء هاتفونى وقالو لى هل تريد مساعدات؟؛ عدا الرئيس أردوغان قال لى طائراتنا المحملة بالمساعدات تقترب من حدودكم"، لكنه بالبحث خلف حقيقة تلك التصريحات وجدنا أنها مفبركة لا صحة لها على الإطلاق، واتضح أن الحريرى لم يقل هذا الكلام، ولم يتم نشره عبر أى موقع إخبارى يوثق للأحداث.
كما وجدنا بالبحث أن سعد الحريري علق لقناة "سكاي نيوز عربية"، على الانفجار، قائلًا: "قتلوا بيروت أمس والعهد الحاكم يتحمل مسئولية الكارثة".
وفى تقرير الأخبار الفالصو والشائعات اليوم الأحد، تداول رواد السوشيال ميديا فيديو زعموا أنه لفيضان شديد وانهيارات فى قرية مع تعليق: "#شاهد .. انهيار سد (بوط) على النيل الأزرق في السودان، وغرق ٦٠٠ أسرة فى مدينة بوط"، وتعليقات أخرى تقول: "تسريب مياه سد إثيوبيا وغرق قرى إثيوبية بجوار السد وفيضان بالسودان محمل بالطمى الثقيل".
لكن الحقيقة أن الكلام الوارد بالبوست عارى تماما عن الصحة، والفيديو المتداول قديم ويعود تاريخه لعام 2017، وتم التقاطه فى دولة نيبال، وليس السودان أو إثيوبيا.
بالبحث عن حقيقة الفيديو المتداول وجدنا أنه منشور بتاريخ 14 أغسطس عام 2017، لتوثيق أحداث الفيضان الذى شهدته دولة نيبال فى جنوب شرق آسيا، والذى أودى بحياة أكثر العشرات، وشرد عشرات الآلاف، بالإضافة إلى أن الفيديو المنتشر تم تعديله وإضافة أصوات صراخ وعويل له، فى حين أن الفيديو الأصلى لا يوجد به تلك التفاصيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة