مع انتشار الأمراض والأوبئة في عصرنا هذا يشتد الحذر بين الناس ولكن قصتنا اليوم لا تعرف معني الحيطة لأنها تتعلق بكسب قوت اليوم واللقمة الحلال فعزة جمال التي تبلغ من العمر أكثر من سبعين عاما لا تملك أي باب رزق سوى البحث في القمامة وقد التقت بها كاميرا "اليوم السابع" للتعرف أكثر عن قصتها.
وقالت عزة جمال إنها تعبت من العمل للإنفاق على أبنائها وأحفادها مشيرة إلي أن لديها ابنا تعالجه في مستشفى الأمراض العقلية بالإضافة إلي حفيدها المصاب بالشلل والذى لم يبلغ من العمر عشر سنوات، قائلة: "تعبت ونفسى حد يحس بحياتى".
وأكدت عزة جمال أنها لا تملك أي شيء يساعدها علي المعيشة الصعبة مثل بطاقة تموين أو حتي معاش صغير لها وأسرتها المكونة من تسعة أفراد يقيمون جميعا في غرفة واحدة فقط بدون مدخل للهواء.
واختتمت حديثها بأن أمانيها ليست كثيرة فهي تتمني أن تستريح في آخر أيامها بمعاش ليس كبيرا وشقة تتسع لها ولأبنائها وأحفادها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة