قالت شركة فيس بوك، إنها أزالت عشرات الحسابات التي تقول إنها كانت جزءًا من متصيدين يتظاهرون بأنهم أمريكيون من أصل أفريقي لدعم الرئيس دونالد ترامب، بسبب انتهاك سياساتها، ووفقًا لتقرير حول نشاط فيس بوك خلال يوليو، فإنه أزال 35 حسابًا على منصته، وثلاث صفحات و 88 حسابًا على انستجرام.
وفقا لما ذكره موقع "the verge"، قالت الشركة: "بسبب انتهاك سياستنا ضد التدخل الأجنبي، وهو سلوك غير أصيل منسق نيابة عن كيان أجنبي تمت إزالة شبكة الحسابات التي تم إنشاؤها".
وأوضح فيس بوك إن نشاط الشبكة المؤيدة لترامب نشأ في رومانيا، ونشر على انستجرام باستخدام هاشتاجات مثل "BlackPeopleVoteForTrump"، وكان للصفحات حوالي 1600 متابع على فيس بوك، ويتابع حوالي 7200 شخص حسابات انستجرام
ووصفت فيس بوك الشبكة في تقريرها: "استخدم الأشخاص الذين يقفون وراء هذه الشبكة حسابات مزيفة، تم اكتشاف بعضها وتعطيلها بالفعل بواسطة أنظمتنا الآلية للظهور كأمريكيين، والتضخيم والتعليق على المحتوى الخاص بهم، وإدارة الصفحات بما في ذلك بعض صفحات المعجبين بالرئيس ترامب".
نشرت هذه الشبكة أخبارًا وأحداثًا محلية في الولايات المتحدة، بما في ذلك انتخابات نوفمبر المقبلة، وحملة ترامب، ودعم حملة الأمريكيين الأفارقة، والأيديولوجية المحافظة، والمعتقدات المسيحية، والقانون.
كما أنهم كثيراً ما أعادوا نشر قصص لشبكات الأخبار الأمريكية المحافظة وحملة ترامب.
وفى نفس الوقت، أزال فيس بوك عدة مئات من الحسابات المزيفة المرتبطة بمؤسسة Epoch Media Group الإعلامية المحافظة، والتي تقول إنها تنشر نظريات المؤامرة حول فيروس كورونا.
تضمنت تلك الشبكة 303 حسابًا و 181 صفحة و 44 مجموعة على فيس بوك و 31 حسابًا على انستجرام، والتي تضم مليوني متابع.