قال متحدث باسم الجيش اللبناني، إن الآمال تراجعت بالعثور على ناجين من حادث انفجار مرفأ بيروت ، كاشفا عن أن بعض فرق الإنقاذ الأجنبية انسحبت من عملية البحث عن ناجين من حادث الانفجار .، مضيفا: " العمل مستمر على مدار الساعة للبحث عن ناجين وسط صعوبات ناجمة عن وجود كميات هائلة من الركام، وأضاف المتحدث باسم الجيش اللبناني خلال مؤتمر صحفى اليوم الأحد، المرحلة الأولى من عمليات البحث والإنقاذ بشأن العثور على أحياء انتهت، متابعا: "قمنا بتقسيم المرفأ لقطاعات واستلم كل فريق أجنبي قطاعا والأمل بات ضعيفا بايجاد أحياء والفرق التي كانت تبحث عن أحياء اعتبرت أن عملها انتهى".
وقدم متحدث الجيش اللبناني الشكر لجموع الشعب اللبناني على ما قدموه من مساعده لفرق الإنقاذ والصليب الأحمر اللبناني.
من جانبها، قالت المفوضية الأوروبية، إنها ستخصص 30 مليون يورو إضافية لدعم لبنان فى التعاطى مع آثار الدمار الذى خلفه الانفجار الذى ضرب مرفأ بيروت الأسبوع الماضى، وقالت المفوضية فى بيان اليوم الأحد، إنه، وخلال مؤتمر دعم لبنان، والذى استضافته باريس افتراضيا، "تعهدت المفوضية الأوروبية بتمويل جديد قيمته 30 مليون يورو للمساعدة فى تلبية الاحتياجات العاجلة للمتضررين من الانفجار"، موضحة أن ذلك يضاف إلى 33 مليون يورو كانت رئيسة المفوضية قد أعلنت عنها سابقا".
وذكر البيان أن التمويل الجديد سوف يمرر من خلال وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية، والمؤسسات الدولية، وسوف تتم مراقبته بشكل حازم بحيث يستفيد منها مئات الآلاف".
وكان انفجار قد وقع، مساء الثلاثاء الماضي، فى مرفأ العاصمة اللبنانية وأدى، حتى الآن، إلى مقتل 158 شخصا، وإصابة أكثر من ستة آلاف آخرين، ولا يزال عدد من الأشخاص فى عداد المفقودين.
كما تسبب الانفجار، فى دمار هائل بالمرفأ وبالمناطق المجاورة له؛ وأعلن لبنان، إثر ذلك، بيروت مدينة منكوبة.
وقال مسئولون إن الانفجار، وفق المعلومات الأولية، حصل جراء اشتعال وانفجار مواد كيميائية كانت مخزنة بالمرفأ منذ نحو 6 سنوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة