مدير مكتب الشرق الأوسط بلبنان: الطائرة الثالثة من المساعدات المصرية تصل غدا

قال محمد يحيى، مدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط ببيروت، عن الوضع في لبنان، إنه أصبح سيئا أكثر بعد انفجار مرفأ بيروت، والمتظاهرون في الشوارع يسبقون النخبة السياسية بخطوات والأعداد في الشارع قد تصل إلى نفس الأعداد التي كانت موجودة بالأمس ونشهد يوميا استقالات من أعضاء مجلس النواب ووزراء، وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامية لبنى عسل المذاع على قناة الحياة: المؤتمر لم يهدأ من الوضع داخل لبنان وتصريحات المسئولين بالحكومة لا تجدى نفعا مع غضب الشارع وكانت هناك مبادرة من المصريين بلبنان لرفع الركام في الأماكن والمدن المتضررة ببيروت وقدموا أنفسهم كمتطوعين وأشادت الحكومة اللبنانية بتلك المبادرة كما ستصل الطائرة الثالثة من المساعدات المصرية إلى لبنان صباح غد.

وقام عدد من المواطنين المصريين المقيمين في لبنان، بالمساهمة بجهد تطوعي مجاني في عدد من أحياء ومناطق العاصمة بيروت لرفع الأنقاض والحطام وآثار الدمار الكبير الذي وقع جراء الانفجار الهائل في بيروت يوم الثلاثاء الماضي، وذلك في ضوء مبادرة أطلقتها رابطة الجالية المصرية في لبنان، الأمر الذي لاقى استحسانا وإشادة كبيرة من أبناء الشعب اللبناني.

وقال علي محمد الجوزو أمين سر رابطة الجالية المصرية في لبنان ومنسق التحرك التطوعي الميداني – في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط – إن المبادرة التي دعت إليها الرابطة دعما للشعب اللبناني الشقيق، استجاب لها عدد من المواطنين المصريين في لبنان، ومن بينهم حرفيون متخصصون في الأعمال الإنشائية، حيث تم التوجه إلى المناطق الأكثر تضررا جراء الموجة الانفجارية وذلك لتقديم يد العون والمساعدة.

وأشار الجوزو إلى أن التحرك شمل أحياء (مار مخايل، وبرج حمود، والنبعة) حيث قدم المتطوعون المصريون أنفسهم، وكان بحوزتهم المعدات والأدوات اللازمة التي تعينهم على أداء مهمتهم، إلى سكان تلك المناطق والذين رحبوا بدورهم بشدة بهذا الجهد التطوعي.

وأوضح أن المجموعات ساهمت في عمليات إزالة الأنقاض والحطام والزجاج المتناثر بكثرة والذي يمثل خطورة بالغة على المواطنين اللبنانيين، مشيرا إلى أن "شباب مصر" أظهروا قدرة استثنائية في التعامل مع مكامن الخطر من الحطام والأنقاض وإزالتها دول كلل، والتي عجز متطوعون آخرون عن إزالتها في وقت سابق.