قالت الدكتورة نهى عاصم مستشار وزيرة الصحة للبحوث، إن هناك التفاتا عالميا لأهمية البحث العلمى، موضحة أن لجنة أخلاقيات البحث العلمى بوزارة الصحة بها 46 بحثا مقدما لوزارة الصحة للمراجعة والتقييم حول فيروس كورونا، وأوضحت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن"، على فضائية "الحدث اليوم"، مع الإعلامى سيد على، أن الأبحاث منها معملية في اتجاهات مختلفة، وقبل إقرارها لها مراجعات من الصلاحية العلمية، وسلامة المواطنين والأمان، لافتة إلى أن وزارة الصحة تتخذ خطوات استباقية للمشاركة في أبحاث علمية عالمية.
وأشارت إلى أن وزارة الصحة تتابع تجارب اللقاحات على مستوى العالم، لاتخاذ خطوات استباقية، والتجارب كلها معملية، أما التجارب الإكلينيكية هناك 26 بحثا، وما وصل إلى المرحلة الثالثة هناك أمان للقاح هناك ثلاثة أبحاث، وبدأت وزارة الصحة تتخذ خطوات استباقية للتواصل مع جهات من ضمنها جامعة أكسفورد، لنشارك في الأبحاث الإكلينيكية وتصنيع لقاحات.
وذكرت أن لقاحات الأمراض الفيروسية ناجحة أكثر فهو وقائى، وعهدنا بالأمراض الفيروسية دائما اللقاحات نتائجها ناجحة أكثر مثل التطعيمات في مصر، فهو جزء وقائى ولا يمنع أن يكون هناك جزء علاجى، موضحة أنه من المتوقع أن نشارك في التجارب في الشهر المقبل كمشاركة في البحث العلمى، حيث يتم تجربته على آلاف من الحالات الصحيحة.
وتابعت:"إقرار اللقاح وتعميمه لا يتم إلا بعد الانتهاء من التجربة، ويتم بطريقة معجلة واستثنائية، ويتم إعطاء رخص الاستخدام العاجل للأدوية ويحدث للقاحات، ولا نستطيع أن نؤكد متى ينتهى ذلك"، مؤكدة أنه لا يمكن أن يكون هناك تجربة إكلينيكية على لقاح أو أدوية إلا بعد ضمان الأمان والسلامة.
مستشارة وزيرة الصحة تكشف الموقف من تجارب لقاحات فيروس كورونا
الأحد، 09 أغسطس 2020 09:31 م
كورونا
كتب أحمد عبد الرحمن
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
الموضوعات المتعلقة