قال الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، إن زيارته اليوم لولاية ويسكونسن تهدف إلى إظهار الدعم للأمريكيين فى كينوشا وفى الولاية.
وأضاف ترامب خلال مائدة مستديرة فى كينوشا التى شهدت اندلاع احتجاجات وأعمال عنف بعد إطلاق الشرطة النار على مواطن أسود، وهو ما أصابه بالشلل النصفى: "لقد كانت ولاية ويسكونسن جيدة جدًا بالنسبة لي".
وأضاف ترامب خلال المائدة المستديرة حول سلامة المجتمع في كينوشا: "نحن جميعًا بأمان ، ونحن آمنون بسبب تطبيق القانون، ونحن نكرمكم ونشكركم."
ثم دعا الرئيس الأمريكيين إلى "إدانة الخطاب الخطير المناهض للشرطة" أينما ظهر.
وحصل الرئيس على ولاية ويسكونسن بأقل من نقطة واحدة في عام 2016 ، وينظر فريق ترامب إلى الولاية باعتبارها حاسمة في جهود إعادة انتخابه.
وقال المحامى العام بيل بار، إن المتورطين فى أعمال الشغب والعنف سوف يتم توجيه اتهامات لهم، لأنه يجب إحلال السلام ووقف العنف، مؤكدا أن ما يحدث سيتم مواجهته.
وألقت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على زيارة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب إلى كينوشا بولاية ويسكونسن يوم الثلاثاء مع محاميه العام بيل بار، بعد أعمال عنف وشغب تلت إطلاق الشرطة النار على جايكوب بلايك، وهو مواطن أسود.
وقالت إن الرئيس يدفع برسالة "القانون والنظام" بينما يسعى لإعادة انتخابه. في طريقه إلى مدينة ويسكونسن ، التي شهدت احتجاجات على إطلاق الشرطة النار على رجل أمريكي من أصل أفريقي ، قام بالتغريد بأنه "سيشكر تطبيق القانون والحرس الوطني على العمل الجيد. توقف العنف منذ ستة أيام ، لحظة دخول الحرس الصورة. شكرا جزيلا!".
ولدى وصوله كان في استقباله السناتور الجمهوري عن ولاية ويسكونسن رون جونسون ، قال ترامب: "سيكون لدينا الكثير لنتحدث عنه".
وقبل زيارته، أضافت "الجارديان" أن الرئيس دافع عن مراهق أطلق النار على اثنين من المتظاهرين المناهضين للعنصرية في المدينة الأسبوع الماضي. وشبه أيضًا تصرفات ضابط شرطة أبيض من كينوشا أطلق سبع رصاصات على رجل أسود ، وضربه أربع مرات في ظهره ، بلاعب جولف يسدد ضرباته.
وحث كل من الحاكم الديمقراطي لولاية ويسكونسن وعمدة كينوشا ترامب على الابتعاد عن المدينة، حيث سار الكثيرون للاحتجاج على إطلاق الضابط روستن شيسكي النار على جايكوب بلايك الشهر الماضي. وأصيب الأخير بالشلل الجزئي ولا يزال في المستشفى.