استعادت الفنانة التونسية هند صبرى ذكريات مشاركتها فى فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى، العام الماضى، مؤكدة أنه كان لها الشرف فى تمثيل العالم العربى خلال المهرجان، متمنية التوفيق لدورة هذه العام خاصة أنها تأتى فى ظل ظروف صعبة وسط تفسى فيروس كورونا الجديد "كوفيد - 19".
هند صبرى
ونشرت هند، عبر حسابها على إنستجرام مجموعة صور من مشاركتها فى فعاليات المهرجان العام الماضى، صحبتها بتعليق: "مثل هذا اليوم فى العام الماضى.. كان لى الشرف أن أمثل العالم العربى فى مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى كعضوة لجنة تحكيم.. اليوم تنطلق دورة جديدة فى ظروف صعبة.. أتمنى للمهرجان ومنظميه كل التوفيق".
كما قال منظمو مهرجان البندقية السينمائى، إن نسخة هذا العام ستشمل اختيارات أقل وهناك بعض التغييرات التى أصبحت ضرورية نتيجة للبروتوكولات الصحية التى فرضتها حالة الطوارئ COVID-19، مؤكدون أن الامتثال للتدابير التى يتطلبها الوباء ستكون أولا وقبل كل شيء وأهمها التباعد الاجتماعى، سيكون العدد الإجمالى للأفلام فى الاختيار الرسمى أقل .
لكن النسخة الـ 77 من مهرجان البندقية لن يكون بها قسم Sconfini "بهدف ضمان أكبر عدد ممكن من المقاعد للعروض المتكررة للأفلام فى الأقسام الرئيسية، ويتضمن برنامج Sconfini عادةً الأفلام الفنية والأعمال التجريبية والمسلسلات التلفزيونية وإنتاج الوسائط المتعددة.
كما كشف المهرجان أنه سيقيم ساحتين خارجيتين لنسخة هذا العام بالإضافة إلى دور السينما المعتادة، وقال المنظمون إن العروض ستجرى فى المسارح مع جميع إجراءات السلامة التى وضعتها السلطات المختصة لحالات الطوارئ الصحية السارية فى تاريخ الحدث، ومن ناحية أخرى، سيتم عرض مسابقة الواقع الافتراضى فى البندقية بالكامل عبر الإنترنت.
وقال المدير الفنى للمهرجان ألبرتو باربيرا: "يسعدنى جدًا أن تقام العروض مع الحد الأدنى من الأفلام والأقسام، دون نسيان عدد لا يحصى من الضحايا فى الأشهر القليلة الماضية الذين سيتم تكريمهم"، مشيراً إلى أن "المهرجان سيكون الاول بعد اعادة الفتح فى ظل الجائحة ويصبح الاحتفال بإعادة الافتتاح الذى كنا نتطلع إليه جميعًا، ورسالة من التفاؤل الملموس لعالم السينما بأكمله الذى عانى بشدة من هذه الأزمة".