اجتمع مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط فى ليبيا مع جوزيب بوريل، الممثل السامي للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، لمناقشة تأثير الاقفالات غير القانونية للحقول والمنشآت النفطية على الاقتصاد الوطني.
أثنى "صنع الله" خلال الاجتماع على الجهود المبذولة من قبل الاتحاد الأوروبي في رفع الحصار المفروض على المنشآت النفطية منذ يناير وحتى اليوم، وأكد على الدور الهام الذي يلعبه الاتحاد الاوروبي في دعم مبادرة المؤسسة الوطنية للنفط من أجل استئناف انتاج وتصدير النفط الليبي، كما شدد على أن الصراع القائم في ليبيا ليس له علاقة بتوزيع عائدات النفط بل هو صراع بين أطراف تريد الاستيلاء على ثروات الشعب الليبى.
ومن جانبه أثنى بوريل على حفاظ المؤسسة على حيادها ومساهمتها الفعّالة في إنعاش الاقتصاد الليبي، وأكد على دعم الاتحاد الأوروبي للمبادرة التي اقترحتها المؤسسة لاستئناف إنتاج النفط وتصديره وتجميد ايراداته بالحساب الخاص بالمؤسسة فى المصرف الليبى الخارجى، وذلك مع انطلاق مسار اقتصادى يضمن تحقيق الشفافية المالية، بالتوازي مع مسار لإعادة الترتيبات الأمنية فيما يتعلق بأمن المنشآت التابعة للمؤسسة واخلاء كافّة المواقع النفطية من المرتزقة والمظاهر المسلحة، حيث أن استئناف الإنتاج أمر ضرورى يعود بالمنفعة على جميع الليبيين ويضمن مستقبلهم.
حضر الاجتماع العمارى محمد عضو مجلس إدارة مؤسسة النفط فى طرابلس وآلن بوجيا، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى لدى ليييا، والوفد المرافق له من بعثة الاتحاد الاوربى لدى ليبيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة