قال هشام النجار الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، إنه من الصعب التكهن بالشخص الذى سيتولى منصب القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان بعد إلقاء القبض على محمود عزت
وأكد النجار أن الجماعة بالفعل فى موقف صعب جدا لأنه لا يوجد بديل يوازى مستوى محمود عزت ولعل هذا هو ما كان يجعل الجماعة حريصة جدا على التغطية على عزت وإخفائه وإحاطة تحركاته ونشاطاته بستار كثيف جدا من السرية.
وأشار النجار إلى انه أصبح بعد سقوط عزت من الصعب إسناد المهمة لبديل هو غير موجود بالفعل ومن هنا نتوقع أن يستغل شباب الجماعة هذا العجز وهذا الفراغ فى القيادة ويطرحوا هم قيادة بديلة تمثلهم.
وأكد النجار أن هؤلاء الشباب أى قيادات الصف الثالث والرابع قد حاولوا قبل ذالك السيطرة على القيادة وفشلوا علاوة على أن هناك منهم من هو ساخط على الحرس القديم للجماعة وسوء إدارته لازمتها ومنهم محمود عزت.