تراود الأحلام أصحابها دائما وتتمسك بمن يتمسك بها مهما كانت غير مألوفة للكثيرين، فما فعلته ولاء عبدالله، أو كما تحب أن يطلقوا عليها "أم لُجين" خير دليل على أن الشخص عليه أن يبحث عن شغفه مهما كانت الصعوبات، حتي يصل لما يريد. فبالرغم من دراستها في كلية التجارة، إلا أنها قررت فتح مشروع أكل بيتى بمنزلها فى المنوفية، كتجربة جديدة بأن يقدم المطعم أكل بيتى وبإدارة عائلية.
التقينا ولاء وفى البداية قالت: "مفيش حاجة اسمها مستحيل"، لقد مر بي ظرف مادى صعب، وكنت وقتها لا أملك شيئا في هذه الأزمة المالية، فجلست أفكر لماذا لا أكون لي حلم أسعى علي تحقيقه ولو بأبسط الإمكانيات، حتى وصل بى تفكيري إلى فكرة مشروع صغير من داخل منزلى، وهو عمل أكل بيتى وبيعه لأهالي منطقتى وجيرانى وبالفعل بدأت أولي تنفيذ حلمى .
وأضافت: فكرة مشروعى عجبتنى كثيرا لأنها من المنزل، خاصة أن لدى طفلة لم تتخط من العمر الخمس سنوات، فتعلمت من مهارات الطهى وفنونه حتى أستطيع تقديم أفضل الوجبات بطريقة مميزة.
وأضافت مشروعى وفر فرص عمل لعدد من الفتيات والسيدات بالمنوفية ويدر دخلا علينا جميعا، وحلمى يكون لي مطعم كبير، وأطلب من كل سيدة أن تعمل على تنفيذ حلمها وبالصبر والأمل يستطيع كل شخص في الحياة تنفيذ حلمه .
مطعم فى البيت
إعداد الطعام لتوصيله للزبائن
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة