أصبح تغيير المدربين ظاهرة مميزة للموسم الجارى الذى يمر بظروف استثنائية بسبب انتشار وباء كورونا، حيث تسابقة أندية الدورى المصرى فى تغيير الأجهز الفنية من أجل تحسين النتائج والأوضاع فى جدول المسابقة، وعلى الرغم من حسم الأهلى لقمة الدورى وتوسيع الفارق مع أقرب منافسيه، إلا أن باقى المراكز تشهد جميعها منافسة شرسة.
47 مدربا تم تعيينهم فى فرق الدورى المصرى خلال الموسم الجارى فقط، الذى شهد ما يشبه لعبة الكراسى الموسيقية واستبدال الأدوار بين المدربين وبعضهم البعض فى عدة فرق، مما جعل أكثر من مدرب يتولون إدارة أكثر من فريق فى الفترة الأخيرة.
طارق العشرى
رحل عن حرس الحدود لتولي تدريب المصري خلفاً لإيهاب جلال الذي استقال من تدريب الفريق البورسعيدي بعد تراجع النتائج، قبل أن يستقيل العشرى من تدريب المصرى بسبب أزمة مع مجلس الإدارة، حيث اتهمهم العشرى بالخيانة بعدما رفضوا إبلاغه بعدد إصابات كورونا قبل مباراة الأهلى.
ومع المصرى، خاض طارق العشرى 4 مباريات تعادل فى واحدة وخسر ثلاثة أخرى.
إيهاب جلال
قاد إيهاب جلال فريق المصرى خلال 48 مباراة، منذ توليه المهمة، حتى إعلان رحيله عن الفريق البورسعيدى، حقق الفوز فى 22 مباراة، وتعادل فى 15 وخسر في 12 مباراة ، وحقق الفريق تحت قيادته 81 نقطة، ومع بداية الدور الثانى تولى إيهاب جلال مسئولية مصر المقاصة لينتشل أبناء الفيوم من قاع الجدول إلى المركز الثامن برصيد 30 نقطة وسط عروض قوية وتطور فى مستوى الفريق ككل.
على ماهر
تولى على ماهر تدريب فريق إنبى فى الجولة الـ 17 من دورى الموسم الماضى، حيث قاد انبى فى 24 مباراة، فاز فى 6 مباريات، وخسر فى 9 مباريات، وتعادل فى 9 مباريات6، قبل أن يرجل لسوء النتائج فى بداية الموسم، ويتولى حالياً إدارة النادى المصرى، وخاض معه مباراتى المقاولون العرب وخسرها بهدفين نظيفين قبل أن مع إنبى بهدف لمثله.
أحمد سامى
أثار أحمد سامى حالة من الجدل خلال الساعات الماضية، بعدما رحل عن تدريب طنطا بعد 5 أيام فقط من تولى المسئولية ليلتحق بتدريب سموحة، ومع أبناء السيد البدوى تعادل أحمد سامى أمام الاتحاد السكندرى بهدف لمثله قبل أن يخسر بثلاثية أمام الانتاج الحربى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة