مصر الحلوة.. شاطئ الإبراهيمية تحول من حمام خاص بأمير إلى مصيف لعشاق الهدوء

الخميس، 10 سبتمبر 2020 08:00 م
مصر الحلوة.. شاطئ الإبراهيمية تحول من حمام خاص بأمير  إلى مصيف لعشاق الهدوء شاطىء الإبراهيمية-أرشيفية
كتبت- نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتمتع محافظة الإسكندرية عروس البحر المتوسط بالعديد من الشواطئ ذات المياه الفيروزى النقية، والرمال الذهبية اللامعة، والهواء النقى والمناظر الطبيعية الخلابة التى تغنى بها كبار المطربين من فيروز لداليدا ومحمد قنديل.وتحمل شواطئ عروس البحر المتوسط العديد من الأسماء المرتبطة بأشخاص مثل حمامات  شاطئ الإبراهيمية والتى أطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى الأمير إبراهيم أحمد حسين إبراهيم باشا، حيث كانت منطقة الإبراهيمية بالكامل ملكا له فى عام 1888.

 وكان الأمير إبراهيم يستخدم الشاطئ كحمام خاص له، ثم انتقلت ملكيته إلى الأجانب الذين قاموا بتخطيط الحمامات وتحويلها إلى ضاحية عرفت فيما بعد بالإبراهيمية تكريما للأمير الذى كان يزود المنطقة بالمياه العذبة فى عهده، ويذكر أيضاً أن البعثة اليونانية، اكتشفت أحواضا لتربية الأسماك ترجع للحقبة الرومانية أسفل شاطئ الإبراهيمية.

شاطىء الإبراهيمية
شاطىء الإبراهيمية

ويتوفر بجانب شاطئ الإبرهيمية العديد من المتاجر التى يمكن من خلالها شراء الاحتياجات الخاصة من طعام وشراب، بالإضافة إلى توفر وسائل المواصلات المختلفة التى تمكن المصطافين من الانتقال من مكان لآخر فى أسرع وقت ممكن.

يمكن لزائر شاطئ الإبراهيمية ممارسة رياضة السباحة، وبعض الرياضات الأخرى أمام الشاطئ مثل التنس وكرة اليد، مع أصدقائه وأفراد عائلته، بالإضافة إلى التقاط الصور التذكارية المختلفة أمام الشاطئ.

شاطىء الإبراهيمية قديماً
شاطىء الإبراهيمية قديماً

 

ويساعد جمال الطبيعة التى يتمتع بها شاطئ الإبراهيمية، على الشعور بالاسترخاء والراحة من خلال الاستلقاء أمام الشاطئ لمشاهدة الأمواج المتراطمة تطبع أثرها على الرمال ثم تنسحب فى هدوء مع أصوات طيور البحر، واستنشاق الهواء النقى.

ويمكن للزائر أن يستمتع بمشاهدة شروق الشمس فى وقت الفجر مع استنشاق الهواء النقى والإنتظار حتى الغروب لرؤية انسحاب الشمس واقتراب الليل حيث الهدوء الذى يساعد على تحسين الحالة المزاجية للإنسان خلال فترة جلوسه أمام الشاطئ. 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة