قال ممدوح حماده رئيس الاتحاد التعاونى الزراعى المركزى، إن الدولة تهتم اهتماماً كبير بالفلاح بحلول عيده الـ 68 وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسى، سواء بتوفير مستلزمات الإنتاج، حماية الأرض الزراعية من التعديات من اجل زيادة الإنتاج وتوفير الغذاء للمواطنين، وهناك عدة مطالب للفلاح فى مقدمتها تسويق المنتجات الزراعية، وقد استحق الفلاحون ان يطلق عليهم جيش مصر الأخضر بعد انتصارهم على جائحة كورونا من خلال زيادة الإنتاج وانخفاض أسعار السلع.
وأكد ممدوح حماده أن الفلاح المصرى حقق نجاحات كبيرة فى التعامل مع فيروس كورونا، مشيرا إلى ان الفلاح هو الوحيد الذى حقق انتصارا كبيرا على فيروس كورونا منذ بدايته، فقد تعامل مع الفيروس وأتخذ جميع التدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، مشيرا إلى ان أكبر دليل على انتصار الفلاح على الفيروس تواجد المنتج المصرى القوى فى أوروبا.
ووجه تحية لفلاحى مصر فى عيدهم للنجاح الذى حققوه فيما قاموا به للمواجهة الشاملة من أجل مصر بقيادة الزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسى لمجابهة التداعيات السلبية لفيروس كورونا، لافتا إلى ان مزارعى مصر يستحقون لقب جيش مصر الأخضر، ولم تشهد البلاد ازمات أو نقص فى المنتجات والمحاصيل الزراعية والخضراوات والفواكه بل كان الانتاج كافيا، وأن صادرات مصر الزراعية خلال عام 2020 ستصل الى حوالى 5.5 مليون طن، رغم ازمة كوورنا، مؤكدًا أن فلاحى ومزارعى مصر جعلوا مصر تفرض نفسها بقوة فى مجال الصادرات الزراعية والتى بلغت ذروتها فى ظل جائحة كورونا.
وأكد ممدوح حمادة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى هو صاحب الفضل الأول فى مواجهة ظاهرة التعديات على الأراضى الزراعية وزيادة الرقعة الزراعية سواء بالتوسع الأفقى أو الرأسى لافتا الى ان جميع التكليفات الرئاسية كانت لها اثارها الايجابية فى قدرة قطاع الزراعة والمزارعين على توفير جميع الاحتياجات للمصريين من السلع والمنتجات الزراعية وبالأسعار المخفضة.
وأشاد رئيس الاتحاد التعاونى الزراعى المركزى، بنجاح الحكومة ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضى بزيادة الرقعة الزراعية وحمايتها وتجريم الاعتداء عليها والبدء فى المشروع القومى لاستصلاح 4 مليون فدان وكانت البداية باستصلاح المليون ونصف المليون فدان حتى وصلت المساحة الزراعية إلى 10.2 مليون فدان ومازال الاستصلاح والاستزراع يتواصل اضافة الى انشاء المشروع القومى للزراعة فى البيوت المحمية بأنشاء صوب زراعيه على مساحة 100 ألف فدان بإنتاجية تعادل نصف مليون فدان فى الأراضى المكشوفة ودارت عجلة إنتاج البذور المتطورة من المحاصيل الأساسية لتضاعف الإنتاجية فى وحدة الارض مقابل تقليل التكاليف والاستفادة القصوى من كل قطرة مياه.