في فضيحة جديدة للعاملين بقنوات الإخوان الإرهابية، كشف موقع "العربى الحديث" عن الرواتب وصور جوازات السفر من عملاء المخابرات التركية والقطرية، والذين يديرون محتوى تلك القنوات والخريطة السياسية لتلك القنوات يوميا، وذلك وفقا لمستندات للهياكل الإدارية والمالية الخاصة بقنوات الإخوان الإرهابية "الشرق ، مكملين ، وطن ، الشرق الأوسط"، والتي تبث من تركيا، ويحصل الإعلامى الإخوانى محمد ناصر على 60 ألف دولار شهرياً مرتب عن ظهوره في القناة، كما يحصل عبدالله الشريف على 120 ألف دولار مقابل الأعمال التسويقية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولفت الموقع الى أن تلك المرتبات تأتي بخلاف السيارات الفارهة والفيلات الخاصة للإقامة، مشيرا إلى أن هذه الرواتب تظهر الواجهة التنفيذية للقنوات الإرهابية، والتى تقوم بتنفيذ الشكل الذى تظهر به يومياً، ويحركها خلف الستار مجموعة تابعة للمخابرات التركية والقطرية، مقسمة إلى جزأين، أحدهما يتعامل مع الأتراك وبعض الجنسيات الأخرى، وتتبع تلك المجموعة المخابرات التركية، بينما تتبع جماعة الإخوان الإرهابية المخابرات القطرية.
ولفت الى أن محمد ناصر المذيع الإخوانى يخرج علينا مسمما مشاهديه بأفكار وكلمات بلهاء جالسا باستديو في تركيا ويتلقى راتبه من الدعم القطرى لتنظيم الإخوان الإرهابى الذى يتحدث بلسانه، مشيرا إلى أن محمد ناصر في نظر الكثير من المصريين هو شخص باع نفسه ووطنه مقابل حفنة ليرات، واختار أن يكون جنديا بجيش أردوغان، مضيفا: "ووصل أنه تمنى أن يسيطر الجيش التركى على مصر وظهرت خيانته واضحة على الهواء مباشرة عندما قال ياسين أقطار مستشار أردوغان إن الجيش المصرى سيصبح مجنونا لو فكر في مواجهة الجيش التركى، كما قام ناصر بالهجوم على مصر منذ عهد محمد على، ودافع عن الجيش التركى الذى وصفه بجيش الخلافة، وهو الأمر الذى جعل تصريحاته تتصدر عناوين الصحف التركية الموالية لأردوغان وتتشفى في مصر".
وأوضح التقرير أن الإرهابى محمد ناصر أحد شياطين الفتنة يواجه أحكاما بمجموع 13 عاما في عدد من القضايا من بينهم الحكم الذى صدر في 19 نوفمبر 2016 عندما قضت الدائرة 21 إرهاب بمحكمة شمال الجيزة 3 سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة و تكدير السلم العام وأنه في 7 يونيو 2016 قررت محكمة جنح الدقى حبس ناصر سنتين و كفالة 5 آلاف جنيه، لاتهامه بالتحريض ضد رجال القوات المسلحة والشرطة ومؤسسات الدولة، لافتا إلى أن السلطات المصرية خاطبت الإنتربول الدولى بوضع اسم محمد ناصر على "النشرة الحمراء وقوائم الترقب والوصول" كمطلوبين أمنيا لصدور أحكام بحبسهم، كما واجه في 12 سبتمبر حكما بالحبس 8 سنوات وغرامة 800 جنيه، لاتهامه بمحاولة قلب نظام الحكم والتحريض على قتل ضباط الشرطة وبث الشائعات.
أما عن عبد الله الشريف، فأكد تقرير موقع "العربى الحديث"، أن عبد الله الشريف باع وطنه بعملية زراعة شعر، مضيفا: "عبد الله الشريف الهارب الذى تخلو فيديوهاته من الإعلانات رغم مشاهداته الكبيرة والأموال التي يحصل عليها، ولماذا لم تصعد تلك الفيديوهات لقائمة الترند، ومن أين له تلك الأموال التي يشترى بها المشاهدات، وكيف خرج مديونا، ومن ثم ارتدى من أغلى الماركات العالمية، كما يلجأ عبد الله الشريف إلى اللجان الإلكترونية الإخوانية في كل مرة يأتي عليه الهجوم، ولم يجب يوما على كل تلك الأسئلة خاصة كيف ظهرت عليه الأموال الحرام من خلال ملابسه ومظهره الذى تغير من خلال عمليات زرع الشعر، وكيف تناولت الفيديوهات المذاعة على القنوات المصرية من زوايا أخرى للإساءة للحكومة المصرية ومؤسساتها.
واختتم التقرير بحمزة زوبع، مشيرا الى أن حمزة زوبع باع الوطن وبث الأكاذيب من أجل أموال الإخوان، والذى يعد من القيادات المحرضة على العنف ضد مصر من الجماعة الإخوانية الإرهابية، حيث استغل برنامجه المشبوه للتحريض على الجيش والشرطة المصرية، وبث فيديوهات مفبركة لإثارة الرأي العام، مؤكدا أن تلك الفيديوهات تأتى تنفيذا للأوامر التي يتلقاها من تركيا و قطر والجهات المعادية لمصر، ورغم صدور العديد من الأحكام ضده للتحريض ضد مصر وكونه مطلوب القبض عليه ومدرج على قائمة النشرة الحمراء، إلا أنه لم يرتدع ولازال يرتكب جرائم وبصفة يومية ضد الدولة المصرية والمصريين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة