أعلنت الشرطة السويدية، إنها تلقت فى الساعة الثامنة صباح اليوم الجمعة، معلومات تفيد بأن أشخاصا أحرقوا نسخة من المصحف مجددا فى ضاحية روزنجورد بمدينة مالمو، أقصى جنوب السويد، حيث قال جيمى مودين، المتحدث باسم شرطة مالمو، إن عدة دوريات تعمل على القضية وتبحث عن الأشخاص الذين قاموا بهذا الفعل.
الشرطة السويدية تتقصى المعلومات من السكان
ووفقا لموقع svt، قال شهود عيان إنه تم طرد من قاموا بإحراق المصحف، وإن نافذة سيارتهم تحطمت، بينما أكدت الشرطة السويدية، أن لديها صورة جيدة عما حدث، وأن كاميرات المراقبة فى المنطقة صورت العملية.
صلاة الجمعة
فيما ذكر مراسل التلفزيون السويدى، إن نحو 30 شخصا أدوا صلاة الجمعة اليوم، بالقرب من مكان حرق المصحف، لكن الوضع كان هادئا للغاية فى المكان وفى المنطقة التى تم فيها حرق المصحف، وأجرت الشرطة محادثات مع السكان لمعرفة تفاصيل ومعلومات أكثر، بينما أعرب السكان عن أملهم فى استمرار الهدوء، وألا تثير الحادثة اضطرابات جديدة.
وقالت وسائل الإعلام، إنهم تجمعوا للاحتجاج على التمييز ضد الإسلام. وبحسب تقارير إعلامية محلية، وقعت الحوادث الأولى فى وقت مبكر من المساء. فى غضون ذلك، وتصاعد الموقف بعد ذلك.
ووفقًا لوسائل الإعلام السويدية، كانت هناك عدة مسيرات مناهضة للإسلام، لذلك فرضت السلطات المحلية حظر دخول لمدة عامين على السياسى بالودان واعتقلته بالقرب من مالمو.