فى صباح يوم 11 سبتمبر من عام 2001، استيقظت الولايات المتحدة الأمريكية، والعالم بأثره على كارثة الهجمات التي استهدفت أهدافا حيوية في أمريكا أهمها مبنى وزارة الدفاع "البنتاجون" في العاصمة واشنطن، وبرجى مركز التجارة العالمى بنيويورك.
تحطم برجى التجارة
وشاهد الناس فى دول العالم وسط ذهول، بث مباشر على شاشات التلفزيون، طائرتين مدنيتين مختطفتين تصدمان ببرجي مركز التجارة العالمي في نيويورك فتسويانهما ومن فيهما بالأرض، وبطائرة أخرى تصدم بأحد أجنحة مبنى وزارة الدفاع "البنتاغون" في واشنطن فتلحق به أضرارا بالغة.
الهجمات الإرهابية، خلفت نحو 2973 قتيلا و24 مفقودا، إضافة لآلاف الجرحى والمصابين بأمراض جراء استنشاق دخان الحرائق والأبخرة السامة.
مايك بنس
ترامب وميلانيا
وفى الذكرى الـ19 لإحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر، توعد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بملاحقة العناصر الإرهابية فى العالم، قائلا: "أمتنا ستدافع عن حريتها وتراعي قيمها الأخلاقية".
وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة لن تخضع لقوى الشر والإرهاب، مضيفا فى حضور وزير الدفاع الأمريكى والسيدة الأولى ونائبه مايك بنس والعديد من الحضور: "جيشنا قضى على البغدادى ثم قاسم سليمانى فى عام واحد".
من جهته، قال وزير الدفاع الأمريكى مارك إسبر، فى ذكرى هجمات 11 سبتمبر: "سنواصل الدفاع عن أمننا وعن أسلوب حياتنا... جلبنا وسنجلب كل قادة الإرهاب إلى العدالة".
وأضاف إسبر أن "الكثير ضحوا بحياتهم لحماية بلادنا منذ هجمات سبتمبر"، مؤكداً أن "جهود أبطالنا حالت دون ارتفاع حصيلة ضحايا هجمات سبتمبر".
لرئيس الأمريكي
ما الذى حدث فى 11 سبتمبر 2001 ؟
تدور الأحداث حول اختطاف 19 عنصرا من تنظيم القاعدة، لأربع طائرات ركاب تديرها شركتان أمريكيتان رائدتان للنقل الجوي (الخطوط الجوية المتحدة والخطوط الجوية الأمريكية) وغادرت جميعها من مطارات في شمال شرق الولايات المتحدة متجهة إلى كاليفورنيا.
اصطدمت طائرتان منها: الخطوط الجوية الأمريكية الرحلة 11 والخطوط الجوية المتحدة الرحلة 175 بالبرجين الشمالي والجنوبي على التوالي لمجمع مركز التجارة العالمي في منطقة مانهاتن السفلى.
ترامب
إحياء هجمات 11 سبتمبر
في غضون ساعة و42 دقيقة انهار كلا البرجين المكونين من 110 طوابق، وتسبب الحطام والحرائق الناتجة عن ذلك بانهيار جزئي أو كامل لجميع المباني الأخرى في مجمع مركز التجارة العالمي، بما في ذلك برج مركز التجارة العالمي 7 المكون من 47 طابقًا، ناهيك عن أضرار كبيرة لحقت بعشر مبانٍ أخرى كبيرة محيطة به.
وتحطمت طائرة ثالثة هي الخطوط الجوية الأمريكية الرحلة 77 في البنتاغون (مقر وزارة الدفاع الأمريكية) في مقاطعة أرلنجتون بولاية فيرجينيا، ما أدى إلى انهيار جزئي في الجانب الغربي من المبنى.
أما الطائرة الرابعة ألا وهي الخطوط الجوية المتحدة الرحلة 93 فقد كانت متجهة نحو واشنطن العاصمة، لكنها تحطمت في حقل في بلدية ستونيكريك الواقعة ضمن مقاطعة سومرست بالقرب من شانكسفيل بولاية بنسلفانيا، بعد أن تصدى ركابها للخاطفين وأحبطوهم.
وتعتبر هجمات الحادي عشر من سبتمبر الهجوم الإرهابى صاحب أكبر عدد من الضحايا في تاريخ البشرية، والحادثة الأكثر فتكًا لرجال الإطفاء "343" قتيلا، وضباط إنفاذ القانون "72 قتيلا" فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.