كواليس غرفة الملابس.. عندما احتوى البدرى ثورة الغضب فعاد بالكأس من رادس

الجمعة، 11 سبتمبر 2020 12:10 م
كواليس غرفة الملابس.. عندما احتوى البدرى ثورة الغضب فعاد بالكأس من رادس حسام البدرى
كتب فتحى الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دائماً ما تشهد غرفة خلع ملابس الأندية العديد من الكواليس التى يتم الكشف عن بعضها، فيما يتبقّى الكثير منها بمثابة أسرار لا يعلم عنها أحد شيئاً، وغالباً ما يكون لهذه الكواليس دور كبير فى العديد من القرارات المهمة التى قد تؤثر فى مستقبل بعض اللاعبين، لأن غرفة ملابس الفرق تُعد "المطبخ" الذى تخرج منه الشرارة الأولى لقرارات مهمة وتعليمات قوية ويكون لها دور كذلك فى تحقيق الانتصارات والصعود إلى منّصة التتويج، كما يكون لها دور كذلك فى استقبال الهزائم وخسارة البطولات، كما تشهد غرفة الملابس مناقشات صاخبة أحياناً ووصلات هزار أحياناً أخرى، لذا سنقدم فى سياق التقرير التالى كواليس بعض ما يحدث فى غرف الملابس بالكرة المصرية.

عاش فريق الأهلى أوقاتاً عصيبة للغاية بعد التعادل مع الترجى التونسى بهدف لمثله فى ذهاب نهائى دورى ابطال أفريقيا ببرج العرب عام 2012، وشنّت الجماهير والخبراء والشارع الكروى هجوماً شرساً ضد فريق الأهلى، وتحديداً حسام البدرى المدير الفنى للفريق وقتها والحالى للمنتخب الوطنى الأول وضد أكثر من لاعب أبرزهم شريف إكرامى ومحمد أبوتريكة.

ورفض البدرى الهجوم الشديد الذى تعرض له شريف إكرامى وأبوتريكة، وهو الهجوم الذى انتقلت ردود أفعاله لغرفة ملابس الأهلى وحدث حالة من الغضب المكتوم بل الثورة من جانب اللاعبين ضد بعض الخبراء والمُحللين ووسائل الواصل الاجتماعى الذين قاموا انتقدوا الفريق بشكل قاسٍ عقب التعادل فى برج العرب وكأن الأهلى خسر البطولة.

نجح حسام البدرى فى "لم شمل" الفريق وجمع اللاعبين على قلب رجل واحد فى غرفة الملابس بشكل نجح معه الأهلى فى تحقيق فوز رائع على الترجى بهدفين مقابل هدف فى رادس وعاد المارد الأحمر بكأس أفريقيا وسط تصفيق الجميع بمن فيهم الخبراء الذين انتقدوا الفريق بعد موقعة برج العرب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة