نظم موظفو " Royal Collection Trust" للحفاظ على المجموعة الملكية التاريخية، احتجاجاً صامتاً خارج قلعة وندسور على خطط فصل ما يصل لنصف موظفي الأسرة المالكة البالغ عددهم 600 موظف، بسبب جائحة كورونا التي أحدثت ثقباً أسود بقيمة 18 مليون جنيه إسترليني في الشئون المالية.
وطالب العمال بـ "الولاء" من أصحاب العمل وحملوا لافتة كتب عليها "قطع الملك هنري الرؤوس ... والآن يريدون إلغاء وظائفنا وقطع معاشاتنا التقاعدية"، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
جانب من الاحتجاج
يوظف صندوق Royal Collection Trust ، وهو أحد الأقسام الخمسة في الأسرة الملكية ، 600 شخص في جميع أنحاء البلاد - بما في ذلك في قصر باكنجهام، ويقع على عاتق العمال "المخلصين" واجبات تشمل الحفاظ على المجموعة الملكية التاريخية ، وهي واحدة من أعظم المجموعات الفنية الخاصة في العالم.
الملكة اليزابيث
وكان تعرض 13 من حراس قلعة وندسور، أحد مقرات الإقامة الرسمية لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، للسجن بسبب خرقهم قواعد الإغلاق المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، وبحسب صحيفة "مترو" البريطانية، صدر حكم بسجن الجنود لمدد تتراوح بين 14 و28 يوما في سجن جلاهاوس العسكري فى مدينة كولشيستر، وذلك بعد ضبطهم وهم يختلطون مع الجمهور فى أواخر شهر يونيوالماضى، فى حفل صغير لتناول الخمر فى حديقة على ضفاف النهر.
وكان من المحتمل أن يصاب الجنود بفيروس كورونا، وينقلونه للملكة إليزابيث والأمير فيليب المتحصنين في قلعة وندسور بسبب تفشي الفيروس، وتبيّن قيام أربعة جنود بتعاطي الكوكايين خلال الحفل، ما سيؤدي لطردهم من الجيش بعد قضاء مدة عقوبتهم في السجن، وكانت الملكة إليزابيث وزوجها قد غادرا قصر باكنغهام متوجهين لقلعة ويندسور، كإجراء احترازي من تفشي جائحة فيروس كورونا.
