أفاد مصدر عسكري بأن خفر السواحل التابعين للبحرية الملكية المغربية تمكنوا، من اعتراض مجموعة من القوارب السريعة والدراجات النارية المائية (جيت سكي)، وعلى متنها 168 شخصا حاولوا الهجرة بطريقة غير مشروعة ، جميعهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وأضاف المصدر أنه تم نقل الأشخاص المضبوطين لعدد من الموانئ المغربية وتسليمهم للسلطات المختصة، بعد تلقيهم الرعاية الصحية اللازمة على متن قوارب البحرية الملكية المغربية .
وفى وقت سابق أعلن الناطق الرسمى باسم المديرية العامة للأمن المغربى بوبكر سبيك، أن الخلية الإرهابية التى جرى تفكيكها، أمس، على مستوى 3 مدن مغربية كانت ستقوم بعمليات إرهابية من خلال السترات والأحزمة الناسفة، فى محاولة لإعادة إحياء الأسلوب الإرهابى المتمثل فى العمليات الانتحارية، وهو ما ظهر من خلال طبيعة المضبوطات والمعدات اللوجستية التى عثر عليها بحوزتها.
وأوضح سبيك، فى ندوة صحفية نظمها المكتب المركزى المغربى للأبحاث القضائية "البسيج"، أن الوسائل المستعملة لدى الخلية الإرهابية كانت ستستغل عكس استعمالها من طرف الإرهاب، وأن هذه الخلية كانت تراهن أهداف متعددة وعمليات انتحارية وتفجيرية لتحدث أكبر قدر من الخسائر، وبالتالى إحداث زخم إعلامى كبير على مستوى التهديدات الإرهابية.
وأضاف أن الخلية المفككة قامت برصد ومسح ميدانى لعدة أهداف محددة بدقة لاستهدافها بعمليات انتحارية، ووصلت إلى مراحل متقدمة قبل الانتقال إلى مرحلة التنفيذ المادى بعد ساعات أو بضعة أيام، مشيرا إلى أن استعمال أحد أعضاء الخلية العنف ضد عناصر التدخل السريع التابع لسلطات الأمن الوطنى المغربى يكشف الطبيعة العنيفة لهذه الخلية.