أكبر مصنع غزل ونسيج فى العالم بالمحلة يستهلك 285 ألف قنطار قطن سنويا

الأحد، 13 سبتمبر 2020 04:00 ص
أكبر مصنع غزل ونسيج فى العالم بالمحلة يستهلك 285 ألف قنطار قطن سنويا هشام توفيق وزير قطاع الأعمال
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، العمل على قدم وساق لسرعة الانتهاء من الأعمال الإنشائية لأكبر مصنع غزل ونسيج فى العالم بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى " غزل المحلة".
 
ويقام المصنع على مساحة حوالى 62500 متر مربع، ويستوعب أكثر من 182 ألف مردن غزل، بمتوسط طاقة إنتاجية 30 طن غزل / يوم، وتستغرق الأعمال الإنشائية للمصنع نحو 14 شهرًا بتكلفة تقديرية حوالى 780 مليون جنيه.
 
وأوضح الخبير الاقتصادى أشرف بدوى لـ"اليوم السابع" أن هذا المصنع العملاق سيعيد العرش مجددا للقطن المصرى طويل التيلة، ولا سيما أن المصنع سينتج خيوط رفيعة من القطن طويل التيلة، لافتا إلى أن الشركة القابضة للقطن بقيادة الدكتور أحمد مصطفى رئيس القابضة للقطن تعطى هذا المصنع أولوية كبرى لاستعادة مكانة مصر مجددا .
 
وأوضح أشرف بدوى أن إنتاج 30 طنا من الخيوط الرفيعة 1/80، سيحتاج لنحو 39 طن قطن ما يوازى نحو 780 قنطار يوميا، وبالتالى يحتاج المصنع لنحو 285 ألف قنطار سنويا، مشيرا إلى أن هذا يعنى استهلاك كميات كبيرة من القطن الطويل بما يساهم فى زيادة المساحات المنزرعة بالقطن طويل التيلة واستهلاكها محليا وتصنيعها مما يمثل قيمة مضافة، بدلا من تصديرها خام
 
وحول قدرة شركة غزل المحلة على النهوض أوضح أن الشركة قادرة على ذلك بقيادة الدكتور أحمد عمرو رجب رييس الشركة ولا سيما تزامنا مع دمج شركة الصباغة معها، مما يخلق كيانا قويا يمكنه النهوض بقطاع الغزل والنسيج الذى يشهد تطويرا شاملا لكل الشركات التابعة، بتكلفة تتجاوز 21 مليار جنيه، وفق ما أعلنه الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام . وتتضمن تحديثا كاملا فى الإنشاءات والآلات -التى تم التعاقد على توريدها من كبرى الشركات العالمية- وتطويرا شاملا فى نظم الإدارة والتسويق والتدريب.
 
وتقوم خطة التطوير على زيادة التخصص والحد من تكرار نفس الأنشطة فى أكثر من شركة، من خلال دمج عدد 23 شركة غزل ونسيج وصباغة وتجهيز فى 9 شركات، ودمج 9 شركات لتجارة وحليج الأقطان فى شركة واحدة مخصصة لهذا النشاط، وذلك بهدف تحويل العشر شركات الناتجة عن الدمج إلى كيانات قوية قادرة على المنافسة وتحقيق التكامل فيما بينها مع مضاعفة الطاقة الإنتاجية الحالية نحو 3 أضعاف، فيما تستمر الشركات التى سيتم دمجها فى عملها بوضعها الحالى كشركات منفصلة لحين إتمام عملية الدمج والتى من المتوقع أن تنتهى قبل صيف 2021.
 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة