نشر الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، من خلال صفحته الرسمية بموقع فيس بوك، فيديو جديدا يجمعه بعالم المصريات الدكتور زاهى حواس من داخل أحدث كشف أثرى توصلت له البعثة المصرية فى منطقة سقارة.
وقال الدكتور زاهى حواس عن الكشف الأخير لـ13 تابوتا منذ 2500 عام إنه عظيم وسيبهر العالم معربا عن فخره بعمل البعثة المصرية فى منطقة سقارة، مشيرا إلى أن تلك التوابيت تمنح معلومات هامة عن الأسرة الـ26 التى يرجع لها الكشف الأثرى، موضحا أن المومياوات بداخلها فى حالة جيدة جدا.
وقال وزيرى إن الكشف عبارة عن جزء من سلسلة اكتشافات أغلبها من الأسرة 26 ، لافتا إلى أن أجمل شئ فى الكشف جودة النحوتات والالوان على التوابيت تبدو وكأنها تم نقشها بالأمس.
وكان الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار تفقد برفقة الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة آثار سقارة والتي أسفرت عن الكشف عن بئر عميق للدفن به أكثر من 13 تابوتا آدميا مغلقا منذ أكثر من 2500 عاما، حيث يبلغ عمق البئر حوالي 11 متر، وعُثر بداخله على التوابيت الخشبية الملونة المغلقة مرصوصة بعضها فوق البعض.
وقد حرص الدكتور خالد العناني على النزول إلى قاع البئر مع الدكتور مصطفى وزيري لتفقد الكشف تمهيداً للإعلان عنه قريبا في مؤتمر صحفي بمنطقة آثار سقارة، كما وجه الشكر إلى العاملين بالموقع للعمل في ظروف صعبة مع الالتزام بالاجراءات الاحترازية.
وتشير الدراسات المبدئية إلى أن هذه التوابيت مغلقة تماما ولم تُفتح منذ أن تم دفنها داخل البئر وأنها ليست الوحيدة، فمن المرجح أن يتم العثور على المزيد منها داخل النيشات الموجودة بجوانب البئر والتي تم فتح أحدها وتم العثور بداخلها علي عدد من اللقى الأثرية والتوابيت الخشبية، وحتى الآن لم يتم تحديد هوية ومناصب أصحاب هذه التوابيت أو عددها الإجمالي، ولكن سيتم الإجابة على هذه الأسئلة خلال الأيام القليلة القادمة من خلال استمرار أعمال الحفائر.
وتقوم وزارة السياحة والآثار بحملة ترويجية على وسائل التواصل الإجتماعي خلال الفترة القادمة للترويج لهذا الكشف الأثري، ومن المقرر أن يتم نشر أولي الافلام الترويجية الخاصة به بعد قليل.