كيف تحول الملياردير "إيلون ماسك" من طفل تعرض للتنمر لواحد من أغنياء العالم؟

الأحد، 13 سبتمبر 2020 02:57 ص
كيف تحول الملياردير "إيلون ماسك" من طفل تعرض للتنمر لواحد من أغنياء العالم؟ إيلون ماسك
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كيف تحول إيلون ماسك، عملاق التكنولوجيا الملياردير، من طفل يواجه التنمر إلى أحد أكثر الرجال نجاحًا وإثارة للجدل في مجال التكنولوجيا؟ هذا هو السؤال الذى حير الكثيرين حول هذه الشخصية الفريدة من نوعها في عالم التكنولوجيا ومجالاتها المختلفة، ووفقا لما ذكرته صحيفة " businessinsider"، يشغل ماسك منصب الرئيس التنفيذي لشركة SpaceX و Tesla، ومؤسس شركة The Boring Company ، والشريك المؤسس لـ OpenAI و Neuralink.
 
وانطلق ماسك بين صواريخ الفضاء، والسيارات الكهربائية، والبطاريات الشمسية، وغيرها من الابتكارات التي حولها لحقيقة ومصدر صناعة كبرى في عالم التكنولوجيا.
 
ولكن من يصدق أن هذا الرجل كان طفل تعرض لشكل عنيف من أشكال التنمر في المدرسة، فقد ولد إيلون ماسك في 28 يونيو 1971 في بريتوريا بجنوب إفريقيا.
 
وكانت والدة ماسك "ماي" أخصائية تغذية وعارضة أزياء محترفة، حيث ظهرت على غلاف مجلة تايم، وبعد طلاق والديه في عام 1979 ، قرر ماسك البالغ من العمر 9 سنوات وشقيقه الأصغر كيمبال العيش مع والدهما.
 
 لم تبدأ علاقته المضطربة مع والده بالظهور إلا بعد اتخاذ هذه الخطوة، حيث قال ماسك في مقابلة مع رولينج ستون حول الانتقال للعيش مع والده: "لم تكن فكرة جيدة".
 
في عام 1983، في سن الثانية عشرة، باع ماسك لعبة بسيطة تسمى "بلاستار" لمجلة كمبيوتر مقابل 500 دولار، ووصفها ماسك بأنها "لعبة تافهة..لكنها أفضل من فلابي بيرد".
 
ولم تكن أيام ماسك الدراسية سهلة، فقد دخل المستشفى ذات مرة بعد تعرضه للضرب من جانب المتنمرين، حيث ألقى المتنمرون ماسك على السلالم وضربوه حتى أغمي عليه.
 
ولكن بعد تخرجه من المدرسة الثانوية، انتقل ماسك إلى كندا مع والدته ماي وشقيقته توسكا وشقيقه كيمبال، وأمضى عامين في الدراسة في جامعة كوينز في كينجستون بأونتاريو.
 
لكنه أنهى دراسته في جامعة بنسلفانيا وحصل على درجات علمية في الفيزياء والاقتصاد، وأثناء الدراسة في جامعة بنسلفانيا ، استأجر ماسك وزميله في الفصل منزلًا مكونًا من 10 غرف نوم، وحولوه إلى ملهى ليلي لإدخار بعض الأموال. 
 
سافر ماسك إلى جامعة ستانفورد للدراسة للحصول على درجة الدكتوراه بعد ذلك، لكنه بالكاد بدأ البرنامج وقرر اختبار حظه في طفرة الإنترنت التي كانت على وشك الحدوث، ولم يعد أبدًا لإنهاء دراسته في ستانفورد، هذه هي مرحلة الطفولة إلى نهاية رحلته مع الدراسة، والتي تعد مرحلة مهمة جدا في حياة عملاق التكنولوجيا وبداية إنطلاقته إلى العالم.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة