أثار إعلان قس سويدي إسلامه تفاعلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث اشتهرت قصة القس ليف شتني وتداول رواد السوشيال ميديا صوره على نطاق واسع عبر شبكة الإنترنت بعد إشهار إسلامه وانتقاله إلى المغرب للعيش هناك.
القس السيويدي ليف شتني قبل وبعد الإسلام
وبثت فضائية "إس تي في" السويدية فيلما وثائقيا عن القس السيويدي ليف شتني البالغ من العمر نحو 75 عاما، حيث روى فيه تفاصيل قراره اعتناق الدين الإسلامي وطريقه نحو البحث في الإسلام.
ووفقا لما ذكره موقع "SVT Nyheter"، كان يعمل ليف شتني كاهنًا في الكنيسة السويدية لمدة 30 عامًا، منهم 15 عاما كان نشطًا في مقاطعة سكيلينجاريد، إلا أنه قرر قبل 3 سنوات اعتناق الإسلام ثم غير اسم ليف إلى أحمد.
القس السيويدي ليف شتني
وكان "أحمد" على اتصال باللاجئين في السويد خلال معظم حياته، حيث كان يرعى مصالحهم، كما أن الشخص الذي ساعده في اعتناق الإسلام كان شابا مغربيا متدينا أقام معه لبعض الوقت في منزله.
وأصحبت رحلة القس السويدي من المسيحية إلى الإسلام فيلمًا وثائقيًا من إنتاج توماس بليدمان وأليكس بوليفين، وعرض لأول مرة على قناة "SVT 1" السويدية، يوم الثلاثاء الموافق 8 سبتمبر، حيث حمل الفيلم عنوان "The Confession".
لقطة من فيلم تسجيلي عن القس السيويدي ليف شتني
قناة "SVT 1" السويدية أشارت عبر موقعها الإلكتروني أيضا إلى أن جماعة من الكنيسية في مقاطعة سكيلنغاريد، ذهبت لزيارة القس من أجل حثه على التراجع عن قراره والعودة إلى المسيحية، غير أنه رفض.
القس السيويدي ليف شتني في الكنيسة
ليف شتني بعد الإسلام