أعلن موقع فيس بوك مساء السبت أنه سيزيل الادعاءات الكاذبة بأن حرائق الغابات فى ولاية أوريجون نجمت عن نشطاء من اليسار المتطرف المناهضين للفاشية، بعد أن أدت هذه الادعاءات الكاذبة إلى إغراق الإدارات المحلية بأسئلة حول الشائعات غير الدقيقة، مما تسبب فى سيل من الاستفسارات التى تستنزف مواردها وتعرقل جهود الاستجابة لحرائق الغابات والأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة.
وكتب المتحدث باسم فيس بوك آندى ستون على تويتر يوم السبت: "نقوم بإزالة الادعاءات الكاذبة بأن حرائق الغابات فى ولاية أوريجون سببتها جماعات معينة، وهذا يستند إلى تأكيد من سلطات إنفاذ القانون أن هذه الشائعات تشتت موارد وجهود وكالات الإطفاء المحلية والشرطة الخاصة بمكافحة الحرائق وحماية الجمهور".
وتابع: "هذا ينسجم مع جهودنا السابقة لإزالة المحتوى الذى قد يؤدى إلى ضرر وشيك بالنظر إلى الخطر المحتمل على حياة الإنسان مع اشتعال الحريق".
نشرت سلطات ولاية أوريجون المحلية - مثل مكتب مقاطعة دوجلاس، ومكتب عمدة مقاطعة جاكسون، وإدارة شرطة ميدفورد وإدارة شرطة مولالا - منشورات على وسائل التواصل الاجتماعى فى الأيام الأخيرة تطالب السكان بعدم نشر معلومات كاذبة، والاكتفاء بالثقة بالمسئولين.
قال مكتب شرطة مقاطعة دوجلاس: "انتشرت الشائعات كالنار فى الهشيم والآن يتم تجاوز الموظفين المحترفين لدينا بطلبات للحصول على معلومات واستفسارات حول شائعة غير صحيحة مفادها أن 6 من أعضاء أنتيفا قد تم اعتقالهم لإشعال الحرائق، وهذا ليس صحيحًا، وللأسف، الناس ينشرون هذه الإشاعة وهى تسبب المشاكل".