أكد محمود بسيونى الكاتب الصحفى، أن جماعة الإخوان ستزيد من حجم الشائعات والأكاذيب التى تروجها ضد مصر، موضحا أن قنوات الجماعة التحريضية ستكثف من حملاتها التحريضية ضد الدولة المصرية من أجل تحقيق هدفها فى نشر الفوضى بالبلاد.
وقال الكاتب الصحفى، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن قنوات الإخوان تتلقى تمويلات هائلة من الخارج من أجل تدشين تلك الأكاذيب والأخبار المزيفة ضد مصر، فى محاولة من الجماعة للتشكيك فى الإنجازات التى تحققها الدولة خلال الفترة الراهنة.
وأوضح محمد بسيونى، أن تلك الحملات الإخوانية فشلت حتى الآن فى نشر التضليل، لافتا إلى أن الجماعة تعتمد على الفيديوهات المفبركة وتجزئة التصريحات والفيديوهات فى محاولة من التنظيم لتزييف الواقع وإظهار أن الدولة لا تشهد أى نجاحات.
يشار إلى أن إثارة البلبلة والشائعات صنيعة إخوانية، إذ يعتبر العنصر الإخوانى أن بث الأكاذيب والشائعات كالصوم والصلام، حسبما أكد إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريحات سابقة له، مؤكدا أن الكذب هو عقيدة الإخوان، وأن أى تنظيم سرى يعادى الحقيقة ويخفيها عن عناصر التنظيم من هم خارج التنظيم، والكذب من أبجدياته وأدبيات الجماعة الإرهابية.
وأشار "ربيع"، إلى أن تنظيم الإخوان الإرهابى لديه فلسفة كبيرة يبرر من خلال هذه الفلسفة الكذب، مؤكدا أن الكذب فى التنظيم الإخوانى فريضة مقدسة، مضيفًا: "لابد من تحرير العلاقة بين الإخوان والدين وبين الإخوان والأخلاق لأنهم تنظيم سرى لا علاقة له بالدين أو الأخلاق، ولكن يتم تسويقهما لإيجاد ثغرة يمرون من خلالها إلى عقل المواطن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة