تراجع الدولار اليوم الاثنين مقابل العملات الرئيسية الأخرى حيث رفعت موجة من صفقات الدمج والاستحواذ المعنويات في أسواق الأسهم العالمية بينما يتطلع المستثمرون إلى أسبوع مزدحم بمناسبات تشمل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي وتعيين رئيس وزراء جديد لليابان.
وتركز الانتباه على الجنيه الاسترليني بينما يستعد البرلمان البريطاني لمناقشة مسودة قانون تقر الحكومة بأنها ستنتهك بنود اتفاق الانفصال عن الاتحاد الأوروبي. وارتفعت العملة 0.4 بالمئة أمام الدولار بعد أن تكبدت أسوأ أسابيعها منذ مارس.
ترجع المكاسب جزئيا إلى انخفاض مؤشر الدولار 0.2 بالمئة بعد صعوده لأسبوعين متتاليين.
وسيكون اجتماع مجلس الاحتياطي الأمريكي هذا الأسبوع هو الأول منذ كشف رئيسه جيروم باول عن تحول في السياسة صوب مزيد من التسامح مع معدلات التضخم المرتفعة، مما يعني عمليا إبقاء أسعار الفائدة منخفضة لفترة أطول.
وقال لي هاردمان المحلل الاستراتيجي في ميتسوبيشي يو.إف.جيه "سيكون هناك ضغط على مجلس الاحتياطي لدعم أهداف السياسة الجديدة بتحرك ما،" مشيرا إلى أن التضخم مازال دون المستهدف بكثير.
وارتفع اليورو إلى 1.186 دولار، بينما صعد الين 0.13 بالمئة إلى حوالي 105.9 ين، أعلى مستوى له في خمسة أيام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة