ثمّن الرئيس اللبنانى ميشال عون التضحيات التى يقدمها الجيش فى سبيل الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، مشيرا إلى أن أبناء القوات المسلحة يدفعون من دمائهم وأرواحهم ثمنا للتصدى للإرهاب، جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه عون مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، حيث اطلع منه على وقائع المداهمة التي نفذها الجيش في منطقة جبل البدواي (شمالي البلاد) في إطار عملية ملاحقة لخلية إرهابية، والتي أسفرت عن مقتل قائد الخلية ويدعى خالد التلاوي، ومقتل 4 عسكريين خلال ملاحقة عناصر الخلية.
وقال الرئيس اللبناني "علينا أن نترفع عن الأنانيات، ونعطي الفرصة لوطننا للنهوض، ولشعبنا للالتفاف حول دولته ومؤسساته، الرحمة لأرواح من استشهدوا وكل العزاء لعائلاتهم والمؤسسة العسكرية الأبية".
من جانبه، اعتبر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن لبنان لا يزال ضمن دائرة خطر الإرهاب، مشيرا إلى أن الجيش يؤدي دوره في حماية السلم الأهلي بالتضحية والدماء، وأن الوضع يتطلب أن يحمي اللبنانيون ظهر المؤسسة العسكرية من خلال الوحدة والتماسك والالتفاف حول دورها.
من جهتها، قالت نائبة رئيس الحكومة وزيرة الدفاع زينة عكر إن الاعتداء الذي استهدف الجيش اللبناني بمثابة اعتداء على كل لبناني، مشددة على أن الجيش "سيضرب بيد من حديد" لمنع تكرار مثل هذه الحوادث الإرهابية، ومتعهدة أن يلقى الإرهابيون الذين ارتكبوا الجريمة العقاب الرادع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة