انتُخب مرشحان من معسكر المعارض الروسي أليكسي نافالني لعضوية البرلمان البلدي في مدينة تومسك بسيبيريا، وهي المدينة التي تعرض فيها للتسمم حسب مؤيديه في منتصف الحملة الانتخابية.
وحسب موقع يورونيوز ، احتل أندريه فاتيف وكسينيا فاديفا الصدارة في دائرتين انتخابيتين.
ومع ذلك، احتل الحزب الحاكم "روسيا الموحدة" المركز الأول في الانتخابات البلدية التي أجريت يوم الأحد في هذه المدينة السيبيرية التي يبلغ عدد سكانها 500 ألف نسمة بحصد مرشحيه لـ24.46٪ من الأصوات.
وكان حلفاء نافالني قد أعلنوا تحقيقهم انتصارات رمزيّة بمدينتَين في سيبيريا في الانتخابات التي شابَتها وفقًا لمراقبين مستقلّين سلسلة مخالفات.
وتوجّه الرّوس الأحد إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات الإقليميّة التي نُظّمت في ظلّ تفاعل قضيّة نافالني، المعارض الأبرز للكرملين والذي يُشتبه في أنّه تعرّض للتسميم في أوجّ الحملة الانتخابيّة ضدّ مرشّحي السلطة.
ودُعي الروس إلى التّصويت في 41 من أصل 85 منطقة، لانتخاب حكّام وأعضاء المجالس المحلّية أو البلديّة وأربعة نوّاب في البرلمان.
في نوفوسيبيرسك في سيبيريا، ثالث مدينة في البلاد، تحدّى سيرجي بويكو الذي يرأس تحالفًا تدعمه منظّمة أليكسي نافالني، حزبَ الرئيس فلاديمير بوتين "روسيا الموحّدة".
وقد أعلن فريق نافالني فوز بويكو. وقالت كيرا لارميش، المتحدّثة باسم نافالني، عبر تويتر أنّ "سيرجي بويكو فاز في نوفوسيبيرسك".
وفي مدينة تومسك الواقعة في سيبيريا أيضًا، أعلنت المعارضة فوزها بمقعدَين في المجلس البلدي، أحدهما لكسينيا فاديفا، المرشّحة البالغة من العمر 28 عامًا ومديرة المكتب المحلّي لمنظّمة أليكسي نافالني.
وسيكون الفوز في تومسك رمزيًا بالنّسبة إلى المعارضة، لأنّ نافالني كان تعرّض للتّسميم في هذه المدينة بحسب قول حلفائه.