أكد برنامج الأغذية العالمى، أن المدارس تلعب دورا هاما إلى بجانب تعليم الطلاب في مختلف دول العالم، حيث أن الوجبة اليومية في المدرسة تعوض ما يصل إلى 10% من دخل الأسرة، مما يدعمهم بصورة غير مباشرة، وذلك في ظل إغلاقها في مختلف دول العالم بسبب انتشار كورونا.
وقال برنامج الأغذية العالمى، عبر حسابها بموقع تويتر: "ما هي مساوئ بقاء المدارس مغلقة؟ أظهرت لنا أزمة كوفيد 19 أن المدارس تلعب أدوار كثيرة بجانب التعليم، فهي تدعم الأطفال وأسرهم بطرق مختلفة، مع رجوع الأطفال حول العالم إلى المدارس، يجب أن نضمن توفير التغذية السليمة كجزء أساسي من منظومة التعليم".
برنامج الأغذية العالمى
وأوضحت:"يمكن لقيمة الوجبة اليومية في المدرسة أن تعوض ما يصل إلى 10% من دخل الأسرة ".
يشار إلى عدد من دول العالم أعادت فتح المدارس في العام الدراسى الجديد، حيث فتحت المدارس الإيطالية أبوابها استقبالا للطلاب فى السنة الدراسية الجديدة وذلك بعد أزمة تفشى فيروس كورونا، حيث التزمت المدارس بالإجراءات الاحترازية المشددة من ارتداء الكمامات والحرص على التباعد الاجتماعى والأخذ بوسائل التعقيم.
أما في اليونان أصبح ارتداء الكمامات إلزاميا بالنسبة للمعلمين والتلاميذ مع انطلاق الموسم الدراسي إلزامية وتشمل جميع التلاميذ المسجلين بما في ذلك أولئك المتمدرسين في رياض الأطفال، والتلاميذ الذين لا يمتثلون لهذه الإجراءات لن يُسمح لهم بدخول صفوفهم.