حاوى المقاصة مطلوب فى الإسماعيلى والمقاولون والإنتاج

الإثنين، 14 سبتمبر 2020 09:25 م
حاوى المقاصة مطلوب فى الإسماعيلى والمقاولون والإنتاج محمد رمضان
كتب أحمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تلقى محمد رمضان، حاوى فريق مصر المقاصة، مفاوضات من أندية الإسماعيلى والمقاولون العرب والإنتاج الحربى، للانتقال لأحدهما خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، خاصة أن اللاعب أصبح حرًا ومن حقه التوقيع لأى فريق فى الفترة الحالية دون الرجوع إلى إدارة النادى الفيومى، بعد أن انتهت مدة تعاقده، ويتمتع محمد رمضان بالموهبة والخبرة، ومن المنتظر أن يحسم اللاعب مصيره بشكل رسمى فى الفترة المقبلة.

ويعانى فريق المقاصة فى الوقت الحالى من العديد من الأزمات، حيث رفض الجهاز الفنى لفريق مصر المقاصة، بقيادة إيهاب جلال، إجراء التحاليل الطبية للكشف عن فيرس كورونا قبل مواجهة نادى مصر فى المباراة المقرر لها غدًا الثلاثاء على استاد المقاولون العرب بالجولة الـ27 بالدورى الممتاز، كما غاب إيهاب جلال قيادة تدريبات الفريق الفيومى اليوم، وتولى الجهاز المعاون بقيادة حمد إبراهيم تدريبات الفريق، وذلك نظرًا لاعتراض إيهاب جلال على عدم منح اللاعبين مرتباتهم.

وكانت هناك أزمة كبيرة داخل الفريق الفيومي بسبب عدم حصول اللاعبين على مستحقاتهم المتأخرة، حيث جدد لاعبو مصر المقاصة طلبهم من إدارة النادى بصرف جزء من مستحقاتهم المالية خلال الفترة المقبلة مطالبين إيهاب جلال، المدير الفنى للفريق، بالتدخل بعد تحسن النتائج ووصول الفريق للمركز الثامن برصيد 33 نقطة، بعدما كانوا يقبعون في المركز الأخير للمسابقة، بعدما تلقوا أكثر من وعد بصرف مستحقاتهم المتأخرة ولكن لم يتم تنفيذ تلك الوعود.

وتحدث اللاعبون مع المدير الفني وأكدوا له ضرورة التحدث مع إدارة النادي لحل أزمة المستحقات في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها اللاعبون والالتزامات الأسرية عليهم.
 
وكانت إدارة المقاصة قد صرفت منذ عدة أشهر جزء بسيط من مستحقات اللاعبين ووعدتهم بصرف باقي المستحقات بصورة شهرية منتظمة بداية من أغسطس الماضي، إلا أن وعود الإدارة لم تنفذ ليضطر اللاعبون للشكوى إلى إيهاب جلال، رافضين سياسة الإدارة بعدم تنفيذ الوعود وصرف المستحقات المتأخرة، خاصة ان نتائج الفريق في تقدم واصبح المقاصة يحتل المركز الثامن في جدول الدوري بعدما كان يصارع الهبوط قبل عودة النشاط اثر توقفه لفترات طويلة بسبب انتشار فيروس كورونا.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة