حسام عاشور ينتظر بطولة الدورى رقم 13 فى تاريخه بالأهلى

الإثنين، 14 سبتمبر 2020 03:11 م
حسام عاشور ينتظر بطولة الدورى رقم 13 فى تاريخه بالأهلى حسام عاشور
كتبت أسماء عمر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم رحيله عن الأهلى بنهاية تعاقده فى الموسم الحالى، وتوجيه الشكر إليه من قبل الإدارة الحمراء، ما زال حسام عاشور كابتن الأهلى السابق يترقب إضافة بطولة جديدة إلى رصيده الضخم من الألقاب مع الفريق الأحمر، عندما يلتقى الأهلى فى مباراة حسم الدورى العام مع دقات الثامنة والنصف مساء اليوم على ملعب برج العرب، حيث يحتاج المارد الأحمر إلى ثلاث نقاط لحسم البطولة فى ظل انفراده بالصدارة برصيد 71 نقطة، وذلك قبل نهاية الموسم بـ 7 أسابيع كاملة، وفى حال تتويج الأهلى باللقب سيرفع عاشور رصيده من بطولات الدورى مع الأهلى إلى 13 لقباً، بينما يرفع رصيده من الألقاب بشكل عام إلى 37 بطولة جميعها مع الأهلى الذى لم يلعب عاشور لغيره على مدار مسيرته الكروية.

ويعد حسام عاشور أكثر لاعب مثل النادى الأهلي، حيث شارك فى 514 مباراة مع الفريق الأول بالمارد الأحمر، فى مختلف المباريات سواء المحلية أو الإفريقية أو القارية، أحرز خلالهم 3 أهداف كانوا جميعًا فى مسابقة الدورى العام.

وكان عاشور نواة للجيل الذهبى للنادى الأهلى فى بداية الألفية، حيث تم تصعيده من قِبَل مانويل جوزيه، المدير الفنى الأسطورى للقلعة الحمراء عام 2004.

"مسمار" وسط الأهلى حصد 36 لقباً مع النادى الأهلى، ولا ينافسه فى هذا الرقم سوى عمره الذى وصل إلى 34 عاماً، بطولات عاشور جاءت بواقع الدورى المصرى 12 مرة، السوبر المصرى 10 مرات، دورى أبطال أفريقيا 5 مرات، السوبر الإفريقى 5 مرات، كأس مصر 3 مرات وبرونزية بطولة كأس العالم للأندية.

فى سياق آخر، يحضر المستعبدون الخمسة من قائمة الأهلى مباراة الاتحاد السكندرى، اليوم، اللقاء من ملعب برج العرب تمهيداً للمشاركة فى فرحة اللاعبين والجهاز الفنى بالتتويج ببطولة الدورى حال الفوز على الاتحاد الليلة، حيث تقرر حضور الرباعى المصاب، حسين الشحات وكريم نيدفيد ومحمد محمود وسعد سمير ومعهم صالح جمعة المُستبعد لأسباب فنية، ومن المقرر أن يتواجد هذا الخماسى فى مباراة الاتحاد السكندرى المقرر لها الثامنة والنصف من مساء اليوم الاثنين، باستاد برج العرب التى يحتاج الأهلى للفوز فيها بأى نتيجة من أجل الفوز ببطولة الدورى رسمياً.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة