قال الدكتور حسام حسنى، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إن الإجراءات التى اتخذتها الحكومة لعودة الحياة الطبيعية بشأن السماح بإقامة الأفراح بالأماكن المفتوحة بحد أقصى 300 فرد، وفتح دور الحضانات بالأندية ومراكز الشباب والتطبيق من الأسبوع المقبل هى موافقة مشروطة بأخذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس المستجد.
وأضاف رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن عودة الحياة الطبيعية تأتى مع شروط بمنتهى الشدة إذا اتبعناها سنكون فى أمان، إذا لم نتبعها سنشهد تزايدا فى عدد الإصابات بفيروس كورونا.
ولفت رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إلى ضرورة الاهتمام بالتباعد الاجتماعى، لافتا إلى أن كثيرا من الدول التى كانت تسيطر على كورونا فقدت السيطرة بسبب خلل مجتمعى وعدم التزام بالإجراءات الوقائية الخاصة بفيروس كورونا.
وفى وقت سابق ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس "كورونا" المستجد، عبر تقنية "فيديو كونفرانس"، وذلك بحضور عدد من الوزراء والمسئولين.
وقال المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى لمجلس الوزراء: اتخذت اللجنة اليوم حزمة من القرارات الجديدة يبدأ تنفيذها اعتبارا من الأسبوع المقبل، "21 سبتمبر"، والتى تشمل الموافقة على عقد صلوات الجنازة فى المساجد، التى لها ساحات فضاء مكشوفة، فى غير أوقات الصلوات اليومية، مع مراجعة هذه القرارات حسبما تستدعى الظروف المستجدة.
