هبة والي: قياس الأجسام المضادة لكورونا في دم المتطوع بعد 45 يوم
رئيس فاكسيرا: الامارات سبقتنا في التجربة على 31 ألف متطوع
كشفت الدكتورة هبة والي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للأمصال واللقاحات "فاكسيرا" أنه تم إنشاء أكبر مركز للتجارب السريرية على اللقاحات في مصر على مساحة 200 متر وبه 8 غرف للتطعيمات وتسجيل بيانات المتطوعين الكترونيا مع إمكانية المتابعة الدقيقة للحالات وفق نظام محكم يستهدف مراقبة المتطوع على مدار الساعة تحسبا لظهور أعراض جانبية، وأضافت الدكتورة هبة والي لـ"اليوم السابع" أن عدد المتطوعين حاليا وصل إلى ما يقرب من 15 متطوعا بفاكسيرا وحدها وفيها يحصل المتطوع على جرعتين من التطعيم الأولي جرعة صفرية والجرعة الثانية بعد 21 يوم ومدة الخضوع للدراسة 60 يوم والمتابعة تكون لمدة عام على الشخص المتطوع مشيرا إلى أن الشخص المفحوص يجرى له تحليل PCR وتابعت: في اليوم الـــ 45 من التطعيم بالجرعتين الصفرية والثانية التي يحصل عليها بعد 21 يوم يتم الحصول على عينة لقياس مدى كفاءة الأجسام المضادة وقدرتها على مواجهة الفيروس حال الإصابة.
وأوضحت أنه تم تشكيل لجنة علمية لمتابعة وتقييم الدراسة حتى انتهائها والتي من المقرر انتهائها في شهر سبتمبر 2021 مضيفة أن لجنة أخلقيات البحث العلمي تشرف وتتابع وتوافق على جميع الإجراءات التي تتم وفقا للمقيس العالمية لافتة إلى أن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة تبذل كل الجهود لتوفير كل اللوجستيات لنجاح التجارب كما أنها من أهم الدعمين لفاكسيرا ودورها في خدمة المجتمع لافتة إلى أنه مستهدف في التجربة السريرية 6 آلاف متطوع مؤكدة أن اللقاح ليس له أي أضرار وغير صحيح أنه يمكن أن يسبب مشاكل صحية إلى بعض الأعراض الجانبية التي تحدث ناتجة عن الحصول عن التطعيم وتابعت: وفرنا 6 آلاف جرعة للقاحات وتشمل 2000 جرعة من اللقاح الأول و2000 جرعة من اللقاح الثاني و2000 جرعة مما يسمي بــ "البلاسيو" .
وتابعت : هناك 3 مجموعات ستخضع للدراسة البعض يحصل علي اللقاح الأول والبعض يحصل على اللقاح الثاني والبعض يحصل علي البلاسيو وقالت: الدراسة تتم في 4 بلدان عربية هي الإمارات والأردن ومصر والبحرين وسبقتنا الإمارات بإجراء البحث علي 31 ألف متطوع وحقق نتائج مبهرة ولم يحدث أن حدثت مشاكل صحية لمن تناولوا اللقاح حتي الآن .
وقالت هبة والي: سيتم وقف الدراسة إذا تعرض 214 حالة للإصابة بكورونا بعد حصولهم على اللقاح على مستوى جميع الدول المشاركة في التجربة وتابعت: في حالة إصابة 214 حالم ممن حصلوا علي اللقاح بكورونا وتأكد إيجابيهم سيتم وقف التجربة وفك الأكواد فإذا كان 50 % ممن حصلوا علي البلاسيو مصابين بكورونا سيتم استكمال التجربة بشكل طبيعي واعتبار اللقاح آمن وفعال وقالت: نطبق المعايير الدولية في الدراسة ويحكمنا ضوابط مشيرة إلى أن الدراسة بدأت في 13 سبتمبر 2020 وستنتهى في سبتمبر 2021 .
وأوضحت رئيس المصل واللقاح أن مركز التطعيمات والتجارب السريرية يستوعب يوميا من 500 إلى 700 متطوع يوميا ومن المتوقع أن يتم استقبال الـــ 6 آلاف متطوع في أول 20 يوم من بدء الدراسة.
وقالت: نعمل بنظام الورديتين في المركز من 9 صباحا وحتي 9 مساء مشيرة إلى أن التكنولوجيا المستخدمة باللقاحات متطورة للغاية بحيث تكون آمنة علي البشر.
وحول عمليات توفير اللقاح في مصر قالت الدكتورة هبة والي إنه سيتم القيام بنقل التكنولوجيا الخاصة بتصنيع اللقاحين لتوفيرهما محليا ثم أفريقيا وتابعت: سيتم نقل تكنولوجيا التصنيع علي مرحلتين بمجرد التأكد من سلامة اللقاحات وسيكون ذلك بعد 6 شهور من إعلان نتائج الدراسة والتأكد من فاعلية اللقاح وستكون المرحلة الأولى تعبئة اللقاح محليا ثم بعد ذلك المرحلة الثانية التصنيع المحلي مضيفة: المرحلة الأولي تمثل 60 % من مراحل نقل التكنولوجيا والثانية 40% ونستهدف توفير 30 مليون جرعة وسيتم البدء في التصنيع للقاح كورونا النصف الأول من 2021 .
وتابعت: سيكون هناك مرحلة رابعة من التجارب وسيتم متابعة نتائجها من جانب اليقظة الدوائية بعد تعميم حصول الجميع علي التطعيمات.
فاكسيرا (19)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة