رهان كورونا VS الاقتصاد.. تعرف على أسلحة بايدن وترامب فى مارثون البيت الأبيض

الإثنين، 14 سبتمبر 2020 05:46 م
رهان كورونا VS الاقتصاد.. تعرف على أسلحة بايدن وترامب فى مارثون البيت الأبيض ترامب وبايدن
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع تبقى 50 يوما فقط على إجراء انتخابات الرئاسة الأمريكية، يشهر كل من المرشحين الجمهورى الرئيس دونالد ترامب والديمقراطى جو بايدن، سلاحا يعتقد أنه سيكون أساس الفتك بمنافسه فى سباق البيت الأبيض، فترامب يتمسك بورقة الاقتصاد وقدرتها الرهيبة على استمالة الأمريكيين فى كل الأوقات، بينما يشهر بايدن سلاح أزمة كورونا والإخفاق فى إدارتها من قبل ترامب من أجل الفوز.

 

 فتقول مجلة نيوزويك الأمريكية إن استطلاعات الرأى تشير إلى تفوق ترامب على خصمه فى الاقتصاد فقط، بينما يحاول اللحاق به فى المجالات الأخرى. وفى بداية هذا الشهر، تم الإعلان عن توفير 1.4 مليون وظيفة جديدة فى شهر أغسطس الماضى، ليقل مستوى البطالة عن 10% لأول مرة منذ بداية الوباء.

وقالت صحيفة واشنطن بوست إن هذه المكاسب التى تحققت فى مجال الوظائف جاءت بفضل التوظيف فى الحكومة، لاسيما عمال الإحصاء السكانى المؤقتين الذين يشغلون حاليا 238 ألف وظيفة جديدة، أكثر من سدس الوظائف التى تم إضافتها بشكل عام. وأظهرت قطاعات أخرى تضررت من الوباء إشارات على النمو أيضا، منها قطاع التجزئة الذى أضاف 249 ألف وظيفة، والضيافة الذى أضاف 174 ألف وظيفة مجددا خاصة فى المطاعم والحانات ومؤسسات تقديم الطعام الأخرى، بينما أضافت خدمات التعليم والصحة 147 ألف.

وأوضحت الصحيفة أن نمو الوظائف تماشى مع توقعات المحللين ، حيث أظهر الاقتصاد إشارات على الانتعاش من المذبحة الاقتصادية التى تسبب فيها عمليات الإغلاق التى كانت تهدف إلى وقف انتشار فيروس كورونا. وتب هذه الانتعاشة فى صالح ترامب فى سباق الانتخابات.

 فى المقابل، فإن بايدن يركز فى حملته الانتخابية على سوء إدارة أزمة كورونا فى الولايات المتحدة والتى جعلتها الدولة الأكثر تضررا فى العالم من الوباء.

وقالت صحيفة الجارديان إن حملة بايدن ظلت طول أنشطتها من مؤتمرات صحفية او إعلانات أو بيانات تؤكد على حجة رئيسية، وهى أن إدارة ترامب قد فشلت فى التعامل مع وباء كورونا وتستحق الإطاحة بها. وقال جاك سوليفان، مستشار السياسة فى حملة بايدن، فى التصريحات مؤخرا للصحفيين إن ان نائب الرئيس والسيناتور كامالا هاريس ظلوا يقولون على مدار أشهر أن استهداف اللقاح فقط، ورعم أهميته ومدى ما يعكسه من نجاح المجتمع العلمى ليس كافيا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة