دأبت جماعة الإخوان الإرهابية على استمرارها فى مسلسل الهجوم والتحريف واشعال الفتن ضد مصر، والتي تعمل من حين لآخر على تركيز مؤامرتها ضد مصر والسعى لتأجيج الأحداث الشعبوية من أجل الوصول لأهداف تعمل من أجلها فى ضرب الفتن ونشر الشائعات لضرب الاستقرار فى مصر.
وتعتزم الجماعة الإرهابية على عقد سلسلة من الاجتماعات فى الوقت الراهن من خلال وثيقة أظهرت رفع حالة الاستعداد داخل الجماعة بمعونة كتائبها السرية لانتظار ساعة الصفر بجاهزية كاملة لإحراق مصر بتظاهرات مفتعلة من عناصر سرية، إضافة إلى متابعة ما اسمته نبض الشارع المصري من خلال العناصر الإرهابية التابعة لهم في مصر.
وفى هذا الإطار، أكد النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن الجماعة الإرهابية دأبت منذ اسقاطها فى عام 2013 على سلسلة طويلة من الأكاذيب والإدعاءات الكاذبة بهدف ضرب الاستقرار الداخلى للدولة المصرية بعد إزاحتهم من السلطة فى مصر من قبل الشعب، مضيفا أن الهدف هو اسقاط الدولة المصرية وإثارة الفوضى على أمل العودة من خلال هذه الفوضى إلى المشهد الساسي وسدرة الحكم .
وأضاف طارق الخولى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه ليس لدي جماعة الإخوان الإرهابية سوى سلاح الفتن لمحاولة اسقاط الدولة المصرية وإثارة الفتن الداخلية والتشكيك و إثارة الشائعات التى تحرض على الفتن بين فئات المجتمع على أمل أن تاتى لحظة ذروة يستطيعوا من خلالها أن تنفجر الأمور الداخلية بناء على سلسلة المحاولات من نشر الفوضى تندلع فيها الأمور.
وتابع طارق الخولى: "هناك هدف انتقامى لجماعة الإخوان الإرهابية وهو محاولة الانتقام من الشعب المصرى الذى أسقطهم فى عام 2013 بمحاولة لتدمير الدولة المصرية ومحاولة اذاقة المصريين الوان العذاب عن طريق نشر الفوضى والإرهاب و إثارة الفتن"، مشيرا إلى أن محاولات الإخوان الذين يسعون اليها من خلال نشر الأكاذيب والشائعات ستفشل كالعادة.
ومن جانبه قال النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بالبرلمان، إن الخلايا النائمة للجماعة ستسعى من خلال تواجدها بمؤسسات أو نوادى أو على ساحات السوشيال ميديا لضرب الفتن ومحاولة تنفيذ مخططاتها فى نشر الفوضى .
وشدد أن التاريخ يثبت أن عناصر جماعة الإخوان تتخذ سلوكيات هى نفس توجهات الأعداء حيث يكيدوا للبلاد والشعب وعدائهم واضح وضوح الشمس ويدرسون لأبنائهم أن شعب مصر هم من أوقفوا الخلافة المزعومة لهم .
وحذر "أبو حامد " من بقاء العناصر الإرهابية داخل المؤسسات وهو ما يتطلب المراجعة الدقيقة لكافة العاملة وهو أمر خطير للغاية، مطابا بضرورة تصدى الحكومة والتواصل الدائم والمستمر مع المواطنين للرد على أى شائعات يتم إطلاقها .
وكشف "أبو حامد" الطريقة التى تتصيد الجماعة إشعال الفتن وذلك من خلال التصيد لأى تجمهر متوقع أن يحدث وزرع عناصرهم داخله ومن ثم توجيه الهتافات والشعارات المرفوعة ومحاولة استخدام العنف وهو ما يتتبعه ضرب الاستقرار، معتبرا أنه من السهل أن يفرز العناصر التابعة لجماعة الإخوان داخل أى تجمع .
وتابع: "كما أنها تعمل التصيد لأى قضية يمكن أن تفتح باب للجدال.. فنحن فى حرب مفتوحة مع الإخوان وتفكيك التنظيم وسط المجتمع هو مهمة لابد من العمل عليها.. كما أنه متوقع أن يكون هناك فبركة للأحداث بالاستعانة بفيديوهات قديمة من أجل إشعال الشارع وهو ما حدث فى أحداث الإسكندرية الأمر الذى يتطلب يقظة من الجميع والتصدى لأى محاولات لضرب الفتن.
وأكد إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان والباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن الجماعة الإرهابية مستمرة فى مساعيها لتدمير مصر وضرب الاستقرار بها وهو أمر متوقع أن تعمل عليه بقوة مع كل إنجاز يحدث فى مصر، كما أن تسعى من آن لآخر بتكثيف جرعات التآمر ضد الدولة المصرية على أمل زائف بالوصول لمستهدفاتها التخريبية ولكن لن تنجح ذلك والشعب المصرى أصبح مدرك لكافة هذه المساعى .
ولفت إلى أن الجماعة تحاول من حين لآخر فى استثمار عناصرها يما يمكنها من تحقيق مستهدفاتها وذلكم من خلال حاولة بث الفتنة على الأرض أو المسلك الثانى والذى يتمثل فى العالم الافتراضى وهو الأساس لهم لأن الحراك فى الشارع أصبح ميئوس منه ولن ينجح ولن يتجاوب الشارع المصري معهم والذى يدرك حجم ما يحدث من إنجازات وإصلاح اقتصادى.
وأكد أن المؤامرة ضد مصر لازالت مستمرة وستظل، لأنهم يستهدفون التخريب والتدمير، لافتا إلى أن الجماعة خصصتت مليارات الدولارات من أجل أهدافها الإرهابية والميزانيات مفتوحة فى الوصول لما تسعى إليه، مؤكدا أن مساعيها للحراك الشعبى لن يحدث ومتوقع أن يكون هناك فبركة بفيديوهات قديمة لذلك واستغلال ذئابها المنفردة من خلال السوشيال ميديا لمحاولة التأثير وبث الأكاذيب، موضحا أن الجماعة أصبحت عالمها الافتراضى وليس الواقع.
وشدد أن الجماعة تؤمن بأن 30 يونيو دمرت أهدافهم وسيظل يستخدم الورقة المحروقة المعتادة فى نشر الشائعات والأكاذيب واستغلال أى حدث جدلى لإحداث حالة من الإرباك والضباب، قائلا " مش هيسكتوا لن يضحوا بسهولة فى تنفيذ رغباتهم والتى تسعى للتدمير والفوضى.. وهو ما يتطلب منا الحذر وبشدة ".
وأكد أن مصر ما زالت مستهدفه وهى حجر العثرة فى سبيل تفتيت المنطقة العربية وما كانوا يرتبونه من أجل ضربها تم هدمه، موضحا أن كافة الوسائل لإحداث التهييج النفسى وبث الإحباط سيتم استخدامها، متوقعا أن الفترة القادمة ستكون من خلال محاولات الكترونية للكتائب والتى تتقاضى شهريا من أجل اللعب على أوتار مثل "أوجاع الناس وقوت الغلابة " وما غير ذلك دون التنفيد الحقيقي للحدث والهدف منه .
ولفت إلى أن الجماعة خصصتت مليارات الدولارات من أجل أهدافها الإرهابية والميزانيات مفتوحة فى الوصول لما تسعى إليه، مؤكدا أن مساعيها للحراك الشعبى لن يحدث ومتوقع أن يكون هناك فبركة بفيديوهات قديمة لذلك واستغلال ذئابها المنفردة من خلال السوشيال ميديا لمحاولة التأثير وبث الأكاذيب، موضحا أن الجماعة أصبحت عالمها الافتراضى وليس الواقع.