تتوجه الأنظار غدا، الثلاثاء، نحو الولايات المتحدة الأمريكية حيث يستضيف البيت الأبيض الوفود العربية من كلا من دولة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، لتوقيع اتفاقيتى السلام مع إسرائيل، وعشية التوقيع، وصل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتى إلى واشنطن نيابة عن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وبدعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويترأس وزير الخارجية الإماراتى وفدا رسميا يضم كبار المسؤولين الإماراتيين للمشاركة في مراسم التوقيع على معاهدة السلام التاريخية بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل بعد غد الثلاثاء بحضور بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل حسبما جاء فى وكالة أنباء وام الإماراتية.
كما يضم الوفد الإماراتى، عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد وعبيد بن حميد الطاير وزير الدولة للشؤون المالية وريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي والدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ويوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية وعلي سعيد مطر النيادي مفوض الجمارك رئيس الهيئة الاتحادية للجمارك وعمر سيف غباش مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية ولانا زكي نسيبة المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة وهند مانع العتيبة مدير إدارة الاتصال الاستراتيجي بالوزارة وعدد من المسؤولين.
كما وصل الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين والوفد المرافق إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، للمشاركة في مراسم التوقيع على معاهدة السلام بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل والتوقيع على إعلان تأييد السلام بين مملكة البحرين وإسرائيل وذلك بتكليف من العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء البحرينية.
وعشية التوقيع، جرى اتصال هاتفي، بين زايد بن راشد الزياني وزير الصناعة والتجارة والسياحة بمملكة البحرين وأوفير اكونيس وزير التعاون الإقليمي بدولة إسرائيل تم خلاله تبادل التهاني بمناسبة إعلان تأييد السلام بين مملكة البحرين وإسرائيل والتي تم إعلانها بعد الاتصال الهاتفي بين الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتم خلال الاتصال مناقشة العديد من جوانب التعاون بين البلدين تحت مظلة السلام مما سينعكس إيجابياً على اقتصاديات البلدين ولا سيما في القطاعات التجارية والصناعية والسياحية، علما بأن المنطقة مقبلة على طفرة كبيرة في شتى القطاعات الاقتصادية مما سينتج عنه زيادة التبادل التجاري واستقطاب الاستثمارات الخارجية المشتركة وخلق المزيد من فرص العمل متطلعين للمزيد من التعاون بين القطاع الخاص في البلدين والعديد من الزيارات المتبادلة والمشاريع المشتركة.
ومن إسرائيل وصل رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتوقيع اتفاق السلام مع الإمارات والبحرين.
وقبيل المغادرة، نشر نتنياهو تغريدة على حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" مصحوبة بصورة له مع زوجته سارة قبيل صعودهما إلى الطائرة، قال فيها: "أسافر لتحقيق السلام مقابل السلام. لقد توصلنا إلى اتفاقيتي سلام خلال شهر واحد فقط. هذا هو عصر جديد، هذه الاتفاقيات ستوحد السلام الدبلوماسي مع السلام الاقتصادي، وستضخ المليارات إلى اقتصادنا من خلال الاستثمارات والتعاون والمشروعات المشتركة".
ونشر المتحدث الرسمي باسم مكتب الحكومة الإسرائيلية أوفير جندلمان صورة لطائرة شركة "إل عال" الإسرائيلية قبل إقلاعها بنتنياهو وزوجته ومسؤولين إسرائيليين، وقد ظهرت في الصورة أعلام الإمارات والبحرين وإسرائيل، وكتب على الطائرة باللغة العبرية "شالوم"، وتعني "السلام".
ويوم الجمعة الماضي، أعلنت البحرين، التوصل إلى اتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، برعاية أمريكية، لتلحق بالإمارات التي سبق واتخذت خطوة مماثلة في 13 أغسطس الماضي، اعقبه سفر أول وفد رسمى من إسرائيلة برئاسة جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكى ومسئولين إسرائيليين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة