أظهر مشروع قرار أن الاتحاد الأوروبى، دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إلى مراقبة أوضاع حقوق الإنسان في روسيا البيضاء عن كثب، مما يزيد الضغط على مينسك في أعقاب ما وصفها بأنها "انتخابات مزورة".
وسيُطرح مشروع القرار الذي اطلعت عليه رويترز على مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في جنيف حيث يستعد الأعضاء لإجراء مناقشة عاجلة يوم الجمعة بشأن مزاعم عن انتهاكات حقوق الإنسان في روسيا البيضاء حيث أعيد انتخاب الرئيس ألكسندر لوكاشينكو الشهر الماضي مما يمدد بقائه في السلطة إلى 26 عاما.
وينفي لوكاشينكو حدوث تزوير في عملية التصويت قائلا إن قوى أجنبية تحرك الاحتجاجات بهدف إلغاء النتائج.
ويسرد مشروع القرار مجموعة من الانتهاكات المزعومة منها القتل والتعذيب الممنهج والاختفاء القسري والخطف والاعتقالات التعسفية.
وجاء في مشروع القرار أن "مجلس حقوق الإنسان... يعبر عن قلقه البالغ إزاء الوضع العام لحقوق الإنسان في روسيا البيضاء وما شهده من تدهور في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية المزورة في التاسع من أغسطس 2020".
وسيكون بالإمكان تعديل هذا المشروع المقرر تقديمه من قبل ألمانيا لإشراك المزيد من الدول. ومع ذلك فمن المتوقع أن تتم الموافقة عليه بشكله الحالي لأنه لا يصل إلى حد الدعوة إلى تشكيل لجنة تحقيق وهو إجراء أكثر صرامة يقتصر على أخطر أزمات حقوق الإنسان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة