الصحة العالمية تكشف تأثر 92% من خدمات الأمومة والطفولة و85% من خدمات الأمراض المزمنة بجائحة كورونا.. المدير الاقليمى للمنظمة: لا نطمئن فقط لفاعلية اللقاح لكن الأمان أهم.. وينصح بالحصول علي تطعيم الانفلونزا

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2020 02:19 م
الصحة العالمية تكشف تأثر 92% من خدمات الأمومة والطفولة و85% من خدمات الأمراض المزمنة بجائحة كورونا.. المدير الاقليمى للمنظمة: لا نطمئن فقط لفاعلية اللقاح لكن الأمان أهم.. وينصح بالحصول علي تطعيم الانفلونزا لقاحات كورونا مازالت تحت الاختبار
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
أكد الدكتور  أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط، لمنظمة الصحة العالمية  أن تطوير اللقاحات مسألة خطرة ولابد ان يكون اللقاح آمن وفعال 
 
وقال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط، لمنظمة الصحة العالمية إن الحديث عن الموجة الثانية مبكرا والتخفيف من الاجراءات يسبب زيادة الحالات والالتزام يسبب تراجع الاصابات .
 
وأضاف المنظرى خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الان  أن الكمامة مهمة وتحمى مشيرا الي أن عودة الدراسة الامنه يتطلب الالتزام بالاجراءات الوقائية في المنازل والمدارس والجامعات مؤكدا ضرورة الحرص علي التباعد الاجتماعي وتابعت : الاطفال عرضة للاصابة بكورونا ولكن الأعراض ليست شديدة وطالبت بضرورة الحرص علي التطعيمات . 
 
قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط، لمنظمة الصحة العالمية أنه مع الانفتاح العالمى والعودة للتعايش في ظل جائحة كورونا سيكون هناك زيادة في عدد الاصابات مشيرا مؤكدا أهمية الحصول علي تطعيم الأنفلونزا للوقاية .
 
 
قالت الدكتورة رنا الحجة ان هناك اعراض مختلفة لفيروس كورونا مع زيادة الاصابات في بعض الدول منها الحهاز التنفسي او الجهاز الهضمي مشيرة الي ان نسبة الاعراض تختلف من شخص لأخر.
 
واكدت انه يتم التركيز على علاج الحالات الخطرة مشيرة الي ان عقار الريمديسفير ثبت انه يخفف من اعراص فيروس كورونا وقد اجريت العديد من التجارب عليه للبالغين وليس الأطفال 
وأشارت الي ان المنظمة تتعاون مع الشركات المنتجة للعقار لتوفيره بكميات اكبر لانه لم يكن متوفر كثيرا وأوضحت أن فيروس كورونا أعراضه خفيفة على الأطفال ولا يلزمهم العلاج بتلك الأدوية
 
وقالت الدكتورة رنا الحجة، مدير البرامج الصحية لمنظمة الصحة العالمية، أن حوالى 80% من حالات الاصابة بفيروس كورونا تكون إصابتهم بسيطة مع تناول السوائل وادوية الرشح وغيرها، في حين يتم تحويل الحالات المتوسطة والشديدة والتى تمثل نسبة 20% إلى المستشفيات للحصول على الرعاية اللازمة.
 
وأضافت أن هناك عقارين ثبتوا فعاليتهم في علاج حالات فيروس كورونا وهما الريمديسفير والديكساميثازون، لافته إلى أن عقار الريمديسفير يخفف من فترة أعراض الاصابة بالفيروس إلى إلى 9 ايام بدلا من 13 يوم بعد اختباره في المستشفيات على الاشخاص البالغين.
 
وأشارت إلى أن عقار ريمديسفير كان متوفر بنسب بسيطة في البداية، وتعمل المنظمة خالياً على توصيل العقار لكافة الدول وأكدت أنه لا يوجد علاج خاص لعلاج الأطفال من فيروس كورونا، ولكن اعراض الاصابة عند الاطفال تكون بسيطة للغاية. 
 
وقال الدكتور عوض مطرية، مدير قسم التغطية الصحية الشاملة والنظم الصحية بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، أن تقديم الخدمات الصحية بالمستشفيات تأثرت خلال جائحة فيروس كورونا المستجد.
 
وأضاف أن خدمات الأمومة والطفولة تأثرت بنسبة 92% في عدد من الدول خلال فترة جائحة كورونا المستجد، كما تأثرت تقديم الخدمات الخاصة بالأمراض غير السارية بنسبة 85%، لافتاً إلى أن الافراد في الدول عزفوا عن الذهاب للحصول على الخدمات الصحية نتيجة لعدم توافرها أو نتيجة الخوف من الذهاب للمنشأت الطبية.
 
وأكد مطرية، أن منظمة الصحة العالمية تواصلت مع الدولة لترتيب أولويات الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، ووضع اجراءات بديلة للحصول على الخدمات الطبية سواء عن طريق الهاتف المحمول أو غيرها. 
 
 
 
 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة